بين قلبان

بين قلبان

قلوب تنبض في خوف هل بسبب انها ندمت على ذلك الخوف ام لأنها حاولت بجد انتزاعه من القلوب ومع كل نبض في جسم الانسان تتوقف الحياة لحظة وتمر بعد باقي النبضات مقالنا اليوم ” بين قلبان “.بين

لمَ قد الت الظروف الى ما هي عليه في تلك اللحظة قلبان من ذرية واحدة وقفوا أمام بعضٍ في تحدٍ أهكذا كانت امانة ادم وحواء لنا في الأرض… اعتذر لكما بالنيابة عن البشر عن كل ما احدث قتل الأخ أخاه ووقف الجد أمام حفيده وبين هذا وذاك رابطة تسمى بـ العائلة والأسرة . أتلك هي الأسرة التي انزلنا الله على هيئة بشر لتشكيلها! لقد حزنت الحياة حقاً على ما حدث كان لا بد للانسان منذ ولادته أن يتعلم أنا ذاك أب وتلك أم وهذه عائلة, لكن قد مرت الأيام وانقضت اللحظات بالفعل. كي لا وكل من رأت عينا بشرٍ كلمات الكتاب قائلة قابيل أقتل هابيل ولكن مع اختلاف الألقاب.

لماذا قد تحاول الحياة قتل مودتنا؟

لم تحاول ولكن نحن حاولنا متحججين بها أشد الحجج وأخرجنا من باطنها أشد وأقسى البراهين من لحظة خلقنا تبتسم الحياة مرة ثم تعيد الابتسامة مرة أخرى ظانين انها تبتسم في وجهنا والعكس قد حدث في ظهرنا ولكنها ابتسمت في وجوهنا وظهورنا, ولكن هل يسمح خيالنا أن تمر تلك الابتسامة بخير حال؟ لا يمكن وأن يحدث أن يكون الانسان طيب الانسان بطبيعة حاله يملك جزءً من الشر بداخله ويسعى  بقدر الامكان الحفاظ عليه في مرمى قلبه ولكنه غير منتبه الى ذلك وبل على العكس يبدأ الشر والحقد بالتوسع والتوسع أكثر فأكثر داخل قلب الانسان حتى لا يمكنه السيطرة عليه بعد ذلك. وتقع طيبة الأهل والأقارب داخل ذلك القلب الذي تغطيه الظلمات فتقف الظلمات حائرة أتاركة هي أم لا ولكن أسى الظلام على ما يفعله الخير من محاولة لاغضابه حتى تحتار تلك الظلمة فتختار التغطية الكاملة داخل الانسان سواءً أكان قلب أم فراغ. لا أستطيع الكذب عليك والقول لك أنه لا يحدث وأن كل البشر قد استحوذت عليهم الظلمة وتركوا اهلهم في  جحيمها ولكن لن أصدق كل الصدق وأقول لك أنه لم يحدث لقد حدث ووجد بالفترة داخل الانسان الظلمات والنور الشر والخير.

فيديو مقال بين قلبان

أضف تعليقك هنا