حمزه نمره بين حلم آتي ومضى

أغنيه حمزة نمره الجديدة ,,داري يا قلبي ,,

اطلت علينا اغنيه حمزة نمره جديدة ,,داري يا قلبي ,, علي اسماعنا لتضربنا بمطرقة لتزكرنا بتاريخ مضي وسيمضي في وطنا مصر. تاريخ طويل من نجاح في الغناء الشبابي الهادف القوي الذي مس عضله قلوبنا بتاريخ كان الامل فيه عنوان وكان حزن الحفره الاولي التي يقع فيها المواطن المصري.

1- حمزه نمره بين بداية سعادة ونهاية حلم

اتحفنا حمزة نمره بنجاح مبهر لموسيقي وكلمات واخراج يطرب له الاذان . بين اغنية بكرة جاي واغنية داري يا قلبي 10 سنوات عامره بامل وبداية ثورة وبين نهايه حلم وتمزيق اوراق الحلم في تغير .بين تلحين يبشرنا به امل وبين موسيقي هادفة برحيل حلم وتكسيره .

2-نجاح خافت وخطوات تمرد الغنائي

بعض تهم قد وجهت لشاب قد يقال عليه انه اخواني لانة وقف مع ثوره 25 يناير و30 يونيو . فعندما لا تقدر ان تواجة شاب في نجاحة واطلاق تهم عليه هذا امر في منتهي سخافة وتهكم مبالغ فيه . فنجاح الاغنية جديدة وصل سماع 24 مليون مشاهد و500 مليون مشترك في قناه رسمية لحمزه نمره . فهو اكثر شخص متوافق مثل شباب في احزانهم وافراحهم واعطائهم الامل وسرقته منهم .

3- لماذا نجحت الاغنية ؟

1-سناريو الاغنيه

رجل كبير السن فقد الامل وشاب في بيت كبير يجلس علي احد كارسية قديمة يتجول وينظر الي الحيطان , وبين طفل يتجول في شوارع حارته القديمة ويتزكر ماضيه.فالواقع مثل الاغنيه تماما هذا ما شعرت به عند روية مشاهد الاغنيه 5 دقائق .

2- لان وقت نزولها لم يكن في وقت نزول موجات الاغنيات جديده .

فهذا يحسب لحمزه نمره توقيت نزول الاغنيه جديدة في وقت لا منافس باغاني جديدة شبابيه علي ساحة.

3-حمزه نمره له قطاع شبابي كبير يسمعون له

,فدائما الاغاني الهادفة لها دور في تقوية مجتمعات وتاثير عليها . فموضوعات الغنائية التي يقدمها بين امل ثوره والحلم بين شباب وبين فقدانه وتمرد وثوره التي فشلت والتي استطاع كيانات كبيره في الاستحواذ عليها جعلت هذه نوعية من الاغاني لها تاثير كبير في حياة شباب مصر.

4- انتصار يحسب لنمره لأنه لا يقدم فن مبتزل رخيص

لزيادة مبيعاته لدي قنوات الفنيه . وسط هوجه فنيه اسمها الجمهور عايز كدة لكن يرضي سماع وقلوب جماهيره حتي لو كانت ستزاع علي يوتيوب  .

5- لم يقع في خطأ…

الذي وقع فيه مكي في اغنيته الجديدة كفن راب هادف .

سرقه لحن معروف لمكي جعلت اغنيتة يتم محوها من اليوتيوب لكن لم يقع حمزه نمره في ذلك المطب العسر ان يخلط الطابع الاوربي بالمصري لكن مصري وعربي خالص علي نغمات جميلة تدق نقوس عقولنا من ابداع ملحنين ممتازين .

الزمن هو الحاكم على الفن

في نهايه المقال اود ان اقول ان الفن الهادف سيتزكره الزمان وسط زحام فن ليس له هدف او قيمه . كل فنان تاريخ سيحتفظ بسجلاته ليتحاكي عنها وعن احداث وقعت عندما حاول البعض ان يتغاضي عنها . كسر نمط القديم وتقديم جديد في الفن لن يضر احد سيظل القديم محتفظ بطابع جميل وسيظل الحديث شبابي محتفظ بحداثته . المهم ان نقدم فن جميل وهادف وان يكون الفن رسالة وليس مجرد مبيعات في ارصده البنوك لشركات الانتاج . ليت الفنانين يتعلمون من حمزه نمره تنويعة وتقديمه اهدافا لفنه وكلماته التي لا تخدش حياء يقدر علي سماعها الفئه الالفينات مع تسعينات وكبار .

فيديو مقال حمزه نمره بين حلم اتي ومضى

أضف تعليقك هنا