فلسطين .. وعد العودة و النصر؟! #فلسطين

ضرورة الوحدة الفلسطينية

متى يدرك الفلسطينيون في خارج الأراضي المحتلة أن دورهم الحقيقي لمناصرة قضيتهم العادلة و لتحرير أرضهم لا يزال مغيباً و مفرطاً فيه ؟! منــذ النكبــة عــام 1948 و حتى الاحتلال الصهيونــي لباقــي الأراضي الفلســطينية عــام 1967م لم تكن الحاجة لهذا التكامل و تلك الوحدة بين فلسطيني الأراضي المحتلة و الخارج أكثر ضرورة و أهمية كما في هذه المرحلة المفصلية من عمر القضية و قد تواطأ الشقيق قبل العدو على تصفيتها؟

كان المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج الذي عقد في اسطنبول 25-26 شباط/ فبراير 2017من أجل تفعيل دور فلسطينيي الخارج وحمل عنواناً “مشروعنا الوطني طريق عودتنا”بشارة خير و قد وصلت القناعة  بأنها حرب وجود لا حرب حدود خاصة بعد سقوط حلّ الدولتين و قرار الرئيس الامريكي دونالد ترامب  “الاعتراف بالقدس الموحدة  كعاصمة لدولة الاحتلال الاسرائيلي في 6 -12-2017م ونقل السفارة الأمريكية لها مع شجب عربي معلن وتواطؤ لا تخطئه العين؟! باع العرب القضية وتنازلوا عن المقدسات و لم تكن قيادة منظمة التحرير الفلسطينية استثناء بل باتت جزءًا من المشكلة ولن تصبح يوماً في صف الإجماع الفلسطيني المناضل لتحرير الأرض والمقدسات ؟!

إن التحديات الراهنة لم تعد تقبل البيانات والشجب والشعارات الخشبية ومناشدة الضمير العالمي و أحرار العالم و الأشقاء و الأصدقاء ؟! كما لم يعد ممكنا اليوم إعادة ترتيبب البيت من الداخل فمنظمة التحرير الفلسطينية تستعصي على الإصلاح والتقويم و اعادة هيكلتها وتفعيل مؤسساتها مضيعة للوقت وحرب طواحين الهواء ؟

خطوات الوحدة 

يجب تشكيل جبهة إنقاذ وطنية تمثل المطالب المشروعة والمحقة للشعب الفلسطيني و تمثل13 مليون فلسطيني في الداخل والخارج لأن فلسطين أكبر من كل الفصائل ولن يستطيع فصيل بمفرده أن يحررها ووحدة الفصائل اليوم وفلسطيني الداخل والخارج هي الخطوة الأولى و الوحيدة على طريق التحرير والنصر و لكسب إحترام العالم .

وقبل أن يتحول يوم 30 من مارس يوم الأرض القادم إلى ” هبَّة ” على فلسطيني الخارج مسؤولية تاريخية  لإظهار الوحدة الفلسطينية و تغليب المصلحة الوطنية على أيّة ولاءات أخرى .

و يبقى السؤال أين رجال الأعمال الفلسطينيون في الخارج فلم يسجل لهم أي دور  بارز وواضح في مناصرة قضيتهم ؟!

فيديو مقال فلسطين .. وعد العودة و النصر  ؟!

أضف تعليقك هنا

هيثم صوان

الكاتب هيثم صوان