فلسفة الحضور السلبي

ما هو الحضور السلبي!!

هل تعاني من الحضور السلبي؟! هل تعلم ما هو الحضور السلبي!!….. هو تفكك روحك عن جسدك عند وجودك بمكان معين، كأن روحك تسافر في عالم آخر مختلف تماما.. تعاني خلالها من قلة التركيز، وعدم التناغم مع الموقف أمامك، وتشعر بصعوبة بالتنفس كأن الأوكسجين نفذ من هذا المكان، فهي لحظات باردة وهشة.. هشة جدا، كأنك كوب من صرار  يتلاشى امام  زوبعة صغيرة من الماء.

لماذا نشعر بذلك… ربما نعاني من مشكلة الهجران النفسي، أو أننا لم نضع راحة قلبنا في المقام الأول من الأولويات، أم أننا لم نستطع ترتيب القائمة بحكمة وبعد نظر، لربما كنا ضالين عن بعض الأمور، أو أننا لم نتقن ثقافة المصارحة، ونعاني إلى الآن من شبح الإعتراف بشعورنا الحقيقي، لربما تنقصنا بعض الجرأة،أو أننا نجهل مصدر سعادتنا من أين …

حان الوقت لنفكر بطريقة جديدة نقية

، اعتمد على لغتك الروحية دائما لتنقذ قلبك،  ليس شرطا أن يكون لكل شيء في هذا العالم بداية ونهاية، ماضي وحاضر، تفاصيل وأحداث، فهناك لحظات أعمق من ذلك بكثير، لحظات يتم توثيقها بقلبك حتى لو صمت للأبد، أنقذ نفسك من موج التحليلات المربكة،  إمتلك الجرأة في إتخاذ القرارات، فأتخاذ القرارات أصعب من الظروف بكثير، فهي مفرق واسع ومتشتت.. متشتت جدا…

لا تجلس  أو تتحدث مع أشخاص لا ترتاح  لهم ومعهم،،كي لا  تدخل  في فلسفة الحضور السلبي، فعدم حضورك أفضل بكثير من حضورك السلبي، ومن المهم أن تتخلى عن مبدأ المجاملة على حساب مشاعرك الشخصية…. (أعتزل ما يؤذيك) فهذه الجملة قالها أمير الرجال وأعدلهم… هو عمر بن الخطاب رضي الله عنه حيث قال: ( اعتزل ما يؤذيك ، و عليك بالخليل الصالح ، و قلما تجده ، و شاور في أمرك الذين يخافون الله).

فيديو مقال فلسفة الحضور السلبي

أضف تعليقك هنا