وما خفي كان أعظم

قصة فيلم “وما خفي كان أعظم” 

“وما خفى كان اعظم” اسم فيلم وثائقى هز الأزمة الخليجية واستطاع ضرب دول الحصار فى مقتل ،يحكى الفيلم الوثائقى فى جزئه الاول عن محاولة الانقلاب السرية التى كانت تقودها السعودية على النظام القطرى سنة 1996 والتى اتسمت بالفشل ،يجيبنا هذا الفيلم عن بعض الاسئلة التى كانت تطرح بلا اجابات كيف تم التخطيط لتنفيذ الانقلاب ؟

من هى الشخصيات والجهات والاطراف المترابطة به سرا وعلانية !! وما هى الاهداف الخفية من وراءه ؟ صندوق اسود تم فتحه بلا إنغلاق أحدث ازمة فوق ازمة بسبب ما سببه من ارتباك وخلط للاوراق ظهرت بشكل اوضح فى اتصال امير البحرين يأمير الكويت بعد عرض الفيلم مباشرة .

البث المباشر على الانترنت حصل لوحده على 15مليون مشاهدة وهذا دون التطرق الى البث الحى من الاقمار الصناعية وما يظهر من هذا الاهتمام الشعبى فى الخليج وخارجها بما يمثله من اظهار اسرار واعادة ترتيب اوراق وتهديد مبطن الا تحذير مباشر لما تستطيع قطر اظهاره وما تستطيع قلبه عليهم فى اى لحظة .

الأزمة الخليجية

من هذا الفيلم تبدأ قطر بأسقاط الادعاء الشهير بمحاولتها التدخل فى شؤون البلاد الجوار فهى تظهرهم على انهم هم الذئاب الذين يحاولن التدخل فى شؤون قطر ويظهر هذا جليا فى ان دول الحصار لا تمتلك او تقدم حتى الان اى ادله على الاتهامات التى ترمى بها قطر منذ بداية الحصار .

تأتى تلك الموجة لصالح قطر بعد عدة انتصارات دبلوماسية ضربت الامارات من خلال جيبوتى والصومال وضربت السعودية من خلال السنغال و مالى وعززت قوتها الاقليمية بإيران وتركيا واكتسبت لصالحها عمان والكويت فى تهديد واضح لموازين القوى فى الشرق الاوسط ومنطقة الخليج من خلال المعارك الدبلوماسية وبعض التصريحات السياسية .

قطر التى تمضى فى مشاريعها وتحديها للحصار والمعركة الاعلامية المضروبة عليها استطاعت صد تلك الهجمات لتبدأ معركتها هى بكل هدوء معركتها التى تبدو وبكل المقاييس انها تنتصر و هنا اقتبس من مارك لينش حينما قال “”قد يكونون بالغوا كثيراً في تقدير مخاوف قطر من الانعزال وقدرتهم على الإضرار بها”..

ومن هنا نرى ان حصار قطر يتداعى مع عدم الامكانية فى انتهاء تلك الازمة فى وقت قريب او على الاقل اذا لم يحدث اى حدث يقلب تلك الموازين بشكل مفاجئ .

فيديو مقال “وما خفى كان اعظم” 

أضف تعليقك هنا