|
يا قاسي القَلبُ كَيفَ تَهْجُــــــــــرُ |
|
وحيداً تركته ينوح منْفَـــــــــــردُ | ||
فيك القلبُ يَئنُ وَيَعْتَصِـــــــــــــرُ | ||
شَوقاً لِلقاءَكَ الآن أَوْغَــــــــــــــدُ | ||
ما كَذِبَ الفؤادُ قَطاً بٍحُبِـــــــــــكَ | ||
بَلْ عاشَ فيكَ سَنَواتٌ وَأَمَـــــــــدُ | ||
كُلْ الرجال إدعوا عِشْقـــــــــــكَ | ||
لَكِنْهُمْ جَميعاً رَحَلوا وَقَدْ زَهِــــــدُ | ||
سلِ جُفوني التي خاصَمَـــــــــتْ | ||
مَضاجِعَ النُومْ فَهي تَشْهَــــــــــــدُ | ||
ما زال جُرحي فيكَ يؤلمنـــــــي | ||
فالآلَمُ بِكَ يَنْضُجُ وَيُجَــــــــــــــدَدُ | ||
فيا خَائِن العشْقِ رَحَمَــــــــــــــةً | ||
بجَريحٍ ،السيفُ فيهِ قَدْ غَمِــــــــدُ | ||
مالي أَراكَ بالهَوى تَنْكـــــــــــــرُ | ||
مُتَجاهِلاً ما كـــــــــــــان مِنْ ودُ | ||
أَفَبِطِيبَت قَلْبي تَسْتَخِفُ وَتَنْكـــــلُ | ||
وَفيكَ أَضْعَتْ العَدْ وَالعَـــــــــــدَدُ | ||
|
يا صاحِبَ قَلْبٍ ظَلَ يَتَوشَحَــــــهُ |
|
ظَلآمَ ليلٍ ، طَويِلِ أَسْـــــــــــــوَدُ | ||
أَرى فيكَ مَكْراَ وَخَديعَـــــــــــــةً | ||
فاقَتْ مقاييسَ الظُلمُ والحَــــــــــدُ | ||
هيهات هيهات يا مَنْبَعَ اللُئــــــــمِ | ||
فَجُرمَكَ مَفْضُوحٌ ، ظاهرٌ ، مُفًنًدُ | ||
أًسْقًطتَ قَسْوَتَكَ حَباتَ عُقْـــــــــدِ | ||
فَهوى الجَسَدُ وَطاحَ مُنْفًـــــــــرِدُ | ||
ضَيعَتْ فيك سَنَواتٌ عِجافـــــــاً | ||
تَكْفي لِبناِء آلاف المساجـــــــــــدُ | ||
مَغْرورًةٌ أًنْتِ ، فالكِبْرُ حَتْمـــــــاً | ||
سَيقْتُلكِ ، بِدَمٍ باردٍ جَمــــــــــــــِدُ | ||
يا أيها الُحِلمُ الطًويل الأنْكًــــــــدُ | ||
ايقظْني مِنْ كابُوسٍ جَلمَــــــــــــدُ | ||
يَضيقُ صَدْري كُلما ذَكْرْتَــــــــهُ | ||
فالبذِكْرِ يَدُورُ الماءُ الَركِـــــــــــدُ | ||
اتْركني وَحيداً أتْنَفَسُ حَيـــــــــاةً | ||
فالبُعْدُ عَنْكَ رَحيمٌ حَمِـــــــــــــــدُ | ||
أَسْأًل اللهُ رَحَمَةً وَلُطْفـــــــــــــــاَ | ||
|
بِعاشِقٍ تَمَنى الصْبَرَ وَالجَلَــــــــدُ |
أضف تعليقك هنا