النجاح وإدارة الأداء

النجاح وإدارة الأداء

مما لا شك فية أن المورد البشري هو نقطة الإنطلاق إلى المستقبل ، فكان وما زال هو الركيزة الأساسية لاهتمام علم الإدارة سابقاً وحاضراً ومستقبلاً.

فمن منا وجد نفسة أمام معضلة ولم يجد حلاً لها ، وكان هذا الحل قريب منة ولا ينقصه الوصول لهذا الحل إلا التفكير في الجوانب الأساسية للمشكلة ، كم عدد الشركات الصغيرة التي وصلت إلى العالمية بافكار بسيطة ، فقط باتباع منهجيات للوصول إلى النجاح.

المورد البشري وادارة الأداء لتحقيق النجاح

فأن النجاح يتأتى بجهد واهتمام بالموظفين من خلال القادة ، وهذا ما تم ذكره في نموذج التميز الأوروبي ، والذي يؤدي إلى تطوير القدرة المؤسسية وإستدامة النتائج الباهرة ، في إطار من الإبداع والابتكار.

ومن ناحية أخرى فأن فن إدارة الأداء الناجح يؤدي إلى نفس النتيجة السابقة وهي رفع كفاءة العمل وتحسين الانتاجية وتوفير الوقت والاستفادة القصوى من طاقات الموظفين.

أهمية إدارة الأداء

وكما هو معلوم لدى الجميع أن ما لا يقاس لا يدار وما لا يدار لا يتطور ، ومن هذا القاعدة يجب ان نعلم مدى الأهمية في إدارة العنصر البشري وذلك من خلال تقييم الأداء ، وإشراك الموظف في اهداف المنظمات ، ومراجعة الأهداف السنوية للموظف ، وتقييمها ربع سنوياً ثم مراجعة مؤشرات أداء الأهداف ربع سنوية ، وربطها بأداء الفرد.

وكي نحصل على كل ما سبق يجب إيجاد منهجية للشركة متوافق عليها كي يسترشد الموظفين بها ، وحتى لا ندور في حلقة إعادة التفكير في كل عملية مما يتسبب في ضياع الوقت ونفاذ الفرص الاستثمارية .

عوامل نجاح المؤسسات والأفراد

ومما سبق نجد أن النجاح له عدة عوامل منها الشخصية ، وأخرى تخص العمل ، وتتشابك منهجيات النجاح مع عدة عوامل أخرى منها التخطيط ، الأهداف ، التميز ، الجودة ، الإبداع والابتكار ، واخيراً العنصر البشري .

فهذا الخليط السابق هو من محددات نجاح المؤسسات والأفراد ، اذ ما أخذنا في الاعتبار الإلتزام والتشجيع من قبل الإدارة العليا ، ونشر هذه الثقافة على الجميع ، ومن ثم تنفيذها .

أضف تعليقك هنا