5 دروس من حياه العراب دكتور احمد خالد توفيق

,,نحن أحياء بموتك ونحن بحياتك أموات,,

امس تم تشيع موت العراب الدكتور احمد خالد توفيق اثر تعب فجاه  ,موت فقدنا بوجوده نصف مراحل حياتنا وطفولتنا المنسية . عشنا معه وعاش معنا علي اسمي معاني الحب الموت القهر الرومانسية بدون قبح ولا أباحية.
ليس تلك المشكلة أبدا المشكلة  في من يصدرون ألينا أفكارهم المميتة القبيحة بموت العراب . يصدرون لنا الموت تكفير تقبيح تقليل من موت كاتب اثر في جيل لم توثر فيه خطب ساسه علي قنوات أعلام.

1- سياسة قبح وكتابه أبداع

دكتور احمد خالد توفيق جمع حوله اليساري معارض وعلماني والمتدين  كل الجماعات وأحزاب التي ليست لها أحزاب , وشباب المنسيون المنشغلون في لقمه العيش . ليخرج علينا سياسي مخضرم أن موت الكاتب غطي علي سياسة مزوره نعرف نتائجها , لا اعرف اقبح من ساسه يتكلمون كل اليوم عن الرحمة والعدل  , ثم يتلقون الرشاوي ويرضون من يرضون في سبيل الكرسي . وحين يجتمع كاتب حوله شباب لا يرضيهم لأنه حينها جمعهم حوله فلم يقدروا هم علي حشد شباب في الانتخابات. كم من كاتب سار في موجه سياسة ورضا الحكام فاشتهر لكن جنازتهم لم تلقي حضورا ؟.

2- اسمع لشباب مهما كبرت 

اسمع لشباب احكي قصتك بلغتهم ,لا تكابر عليهم علمهم أننا كلنا راحلون مهما أغرتك شهره . ضع شخصيات تلمسهم عش حياتهم كما هم وليس كما انت . اعتقد هكذا سار العراب علي هذا النهج فاحبه شباب وحبهم أعطاهم مكانتهم كأصدقاء واعطوه مكانتهم . وان كنت كاتب لا تهتم بمتابعات ولا عدد الأصدقاء الذين يشترون لك , لكن اهتم  ان تكون نفسك لا غيرك .

3- ليس كلهم يتمنون نجاحك بعضهم يحسدك

بعد موت العراب يجب أن نتعلم درسا مهما , انه ليس الكل في صفك ألا حين يظهر تأثيرك علي من حولك . الجميع سيحسدك علي نجاحاتك التي تمنوا أن يجدوا مثلها بعد موتك .فليست كتابه أن يعرفك الناس وان يمشون في جنازتك لكن كتابه حياه تحيي بها عقول رميم .

4- كن أنسان

كن أنسان بمحبيك والغريب منهم قبل الصديق فهم سيفكرون بك بعد رحيلك ,يحكي قصه عن العراب د. احمد خالد توفيق انه زار شابه صغيره مريضه بمرض خبيث دون أن ينتظر تغطيه أعلام واهتمام صحافه . افعل الخير في الخفاء حتي وان تعرف انهم يحبوك ويهتمون بك .

5-ابتعد عن مشاهير

ابتعد عن مشاهير وتملقك بهم وشق طريقك . يكفي أن تكتب بصدق قوي وان تكتب ما يرضيك وليس ما يرضي ناس. فناس تعرف جدا من وصل بمجهوده وعرف وليس من أخذ أضواء و شهره بوجوده معهم .
و أخيرا رسالة قد تصل ل شخصين
ألي سياسي الذي قال عن العراب أن بموته غطي علي انتخابات الرئاسية . قل لي ماذا فعلت أنجازات في الحياه حتي تستحق ان يقف كل منهم في حياتك قبل موتك .
والي الكاتبة أيمان دواخلي التي قالت عن مشاعر أوفر بعد موت العراب :
هل ترين أن من سلب عقولنا في كتاب لا يستحق كل هذه مشاعر والحب؟ .
يقول لي البعض انك كاتبه لكنك لم اسمع لكي كتابا يعرفه ناس ووصل لجيل الفتيات المراهقات وجيل تسعينات ؟لكن لدي سوال ربما أريد أن اعرفه منك ككاتبه مشهوره ولديكي متابعين خسرتهم في معركه مهزومه . هل موت المقربين منك ونحيبك عليهم نقدر ان نقول عليه موت مبالغ فيه !!!.
هل لكي مواقف سياسيه جريئه قدرتي حينها أن تقولي لا في وجه من قالوا نعم ؟
هل اعتبرك شباب اكثر تاثيرأ بكلامك والتف حولك المثقفين بكل أنواعهم وخلفياتهم سياسيه ؟ .أن كانت أجابتك لا فحتما سيصيبك حسد تاثر العراب علينا .

 

 

أضف تعليقك هنا