رسالة فتح من قواعد غزة: الحقوق لا تسقط
رسالة فتح من قواعد غزة: الحقوق لا تسقط

رسالة فتح من قواعد غزة: الحقوق لا تسقط

لا أدرى لماذا تصمت النقابات على موضوع الاستقطاعات ومؤخرا وقف الرواتب؟ وهل هو احتراما لوعود قالها وفد فتح لحماس؟ وهل يتحمل الطفل الجوع والمرض؟ وهل يصبر أصحاب البنوك أو الدكاكين،؟ وهل يستوعبون ان الاستقطاع أو القطع عمل سياسي مؤقت للضغط على طرف سياسي آخر؟؟

وأصبحنا محاصرين لا نجد الفتات نطعم به أطفالاً رضعوا حليب الفتح وناموا جائعين…

استحقاقات الانقلاب

وأسال نفسي هل يصدق الرئيس عباس والذي تهرب من استحقاقات الانقلاب، وبدأ عمليات الاستخفاف بالعقول، وتجاهل مستحقات في عنقه منذ 2007 وتهربه من مسؤولية حماية من وقفوا بوجه الانقلاب، وتعذبوا في سجون الانقلابين، ومنهم من قتل، وآخرين لا زالوا مطاردين بتهمة “التخابر مع رام الله”، تهمة قبلنا بها وشرف ان ندافع عن شرعية بدأت تفقد أهليتها، وربما أصابها الزهايمر.

قرار الجلوس في البيوت

والتزمنا بأول قرار لسيادة الرئيس بإلقاء السلاح والجلوس في البيوت….ولم يقم بتعويض أي واحداً منا، بل تم قطع رواتب الشرفاء، وإيقاف الدرجات الوظيفية…

أقف حائرا هل تلك الإجراءات التعسفية مكافأة من وقف بوجه الظلام، ورفع راية فلسطين عالية من رفح إلى بيت حانون…

أم أصابه النسيان! ولم يعد يميز بين شرعية وبين دحلانية أو حمساوية أو سوداوية؟؟

الصبر المميت

لا ألوم الرئيس، ولكن ألوم من كان يقول أن أوجاع غزة هي في القلب، واصبروا يا أهل غزة. ولا أشك بأن اليوم سيأتي والحساب عند رب العباد.

تبا لكم تبا لكم تبا لكم

 

أضف تعليقك هنا

فتحي طبيل

فلسطيني الجنسية ومقيم في غزة، كاتب وصحفي وصاحب مؤسسة إعلامية مهتم بالقضايا الدولية والعربية