البعثات التّعليمية وأثرها في نشر الإسلام ببلاد المغرب

إدراك القادة والأمراء لأهمية نشر تعاليم الإسلام في المغرب العربي

شعر القادة الفاتحون للمغرب العربيّ بأهمية وجود من يُعَلِّم  أهل المغرب  الدّين الإسلاميّ  و علومه المختلفة، ولاسيما لمّا اتسعت البقاع المفتوحة،  وكثر الإقبال على الدّين الإسلاميّ، ولم يعد بالإمكان الاعتماد على بعض الصحابة أو التّابعين في تعليم النّاس، بل أصبح من الضّروري بعث العلماء والقرّاء  إلى البلاد المفتوحة لتعليم أهلها أمور الدّين، وأبرز من جسّد هذا بشكل واضح ورسميّ؛ الخليفة الراشد عمر بن عبد العزيز، وذلك بإرساله الإمام المفتي الثّبت، عالم المدينة (نافعاً) مولى ابن عمر إلى مصر، فعن عبد الله بن عمر: بعث عمر بن عبد العزيز نافعاً مولى ابن عمر إلى أهل مصر يعلّمهم السّنن [1].

وأرسل كذلك  بعثة علميّة إلى الشّمال الإفريقيّ مكونة من 10  فقهاء من رجال التّابعين، ليفقّهوا أهله ويعلّموهم، وينشروا بينهم حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، لينالهم من الخير مثل الّذي عمّ إخوانهم من أهل الحجاز والشّام والعراق، وكانت معاقل العلم، وكان قد عين على  الشّمال الإفريقيّ  أميراً ورعاً تقيّا، أسلم على يديه جميع البربر [2]، فكان خيرَ معين لهؤلاء العلماء في رسالتهم، والسّبب الرّئيس في إرسال هذه البعثة، ما لاحظه من أنّ شيوع الإسلام في تلك البقاع لم يكن إلاّ أمراً سطحياً لا يقيها كيد الكائدين، ولا يحقق فيها ما يشدّ أمر الدين [3]،  فكان بحق ما أراده من وراء إرساله لها، حيث كان لهذه البعثة أثر كبير في نشر تعاليم الإسلام  يقول في ذلك عبد الوهاب حسن حسني:

 “اختطَّ كل واحد منهم داراً لسكناه، وبنى بحذائها مسجداً لعبادته ومجالسه، واتّخذ بقربه كُتَّاباً لتحفيظ القرآن، وتلقين مبادئ العربيّة لصغار أطفال البلد، وأشاعوا الرشد، وعلّموا الحلال والحرام، وحرصوا على الأمن والتآخي، فكان إسلام البربر نهائيا من آثار هذه البعثة الكريمة” [4] .

أولا: أهداف بعثة عمر بن عبد العزيز التّعليمية والتّربوية. 

وضع الخليفة عمر بن عبد العزيز خطّة تعليميّة تربويّة  لنشر الإسلام في الشّمال الإفريقيّ، كان أهم أهدافها [5] :

  1. اختيار علماء ربانيّين اشتهروا بالعلم والفقه والدعوة والتّجرد للإشراف على التّربية والتّعليم.
  2. وضع خطّة بعيدة المدى لنشر تعليم اللّغة العربيّة، ومحو الأميّة في أوساط القبائل البربريّة، حتى يسهل عليها بعد ذلك فهم القرآن والسّنة والتّعامل معهما.
  3. الاهتمام بربط النّاس بالقرآن المجيد، ويكون ذلك بفتح الكتاتيب.
  4. البلاغ الواضح البين لعقائد أهل السّنة.
  5. تعليم النّاس الحلال والحرام.

وبهذه الخطّة تمّ التّنفيذ، وذلك بإرسال عشرة من أفضل فقهاء التّابعين ذوي الصّفات المطلوبة؛ العلميّة، والتّربوية، وتوجّهت هذه البعثة العلميّة الدّعوية نحو الشّمال الإفريقيّ لتحقيق أهدافها المسطّرة، وحطّت رحالها بمدينة القيروان، واستطاعت في مدّة وجيزة أن تبلّغ دعوة الله تعالى إلى جميع أبناء تلك الأصقاع، بدليل أنّ الخمرة كانت منتشرة كأنّها حلال عند أهل إفريقيّة، حتى قدم هؤلاء الفاتحون فعلم النّاس أنّها حرّمت.

ثانيا: عوامل وأسباب نجاح بعثة عمر بن عبد العزيز العلمية [6].

  1. الحالة السّياسيّة والأمنيّة المستقرّة الّتي تميّزت بهدوء نسبي، شكّل حلقة من حلقات الاستقرار المعرفيّ العلميّ.
  2. الحالة النفسيّة الفكريّة لأفراد البعثة العلميّة، مما ولّد الدافع لنشر الدعوة بكلّ صدق وتضحية.
  3. الحالة السّلوكيّة الحركيّة حيث أدرك أفراد البعثة أنّ هذا الدّين لا ينشر باللاّفتات والشّعارات، بل بالمثابرة والاجتهاد، وصيانة الفعل قبل القول.
  4. قيمة تعاليم الإسلام في حدّ ذاتها، وعدالة أحكامه، وسماحة نصوصه، وجمالية أخلاقه.

ثالثا: ترجمة الأمير وأفراد البعثة العلمية [7].

عيّن الخليفة عمر بن عبد العزيز على الشّمال الإفريقيّ أميرا صالحا وأرسل معه نسعة من الفقهاء العلماء الربانيين ، فكان تعداد البعثة بالأمير عشرة، وإليك ترجمة الأمير والفقهاء :

الأمير: إسماعيل بن عبيد الله بن أبي المهاجر:

ولاّه عمر بن عبد العزيز على إفريقية في المحرم سنة 99 ـ 100هـ، فكان خير أمير، قال ابن خلدون:

 “وأسلم جميع البربر في أيامه “[8]،

وأرسل معه تسعة من فقهاء التابعين وعلمائهم يفقّهون النّاس في أمور الدّين، ويبيّنون لهم الحلال والحرام، وكان هذا الأمير في غاية الزهد والتّواضع، وكان حريصاً على نشر العلم، وسار في أهل البلاد بسيرة العدل، وكان شديد الحفظ لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقد روى عنه ابن عساكر أنّه قال:

” ينبغي لنا أن نحفظ حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم كما نحفظ القرآن” [9]،

وأخرج له البخاري ومسلم وأبو داود، والنسائي، وابن ماجة، وأحمد، وغيرهم. ومكث في القيروان معلّماً للنّاس، ناشراً للسنة، لمدّة ثلاث وثلاثين سنة، حيث توفي بها سنة 131هـ، وقد جمعت شخصية إسماعيل رحمه الله، الكفاءة، والعلم والورع، فأنتجت هذه الثّمار الّتي ساهمت في ترسيخ الإسلام في شمال إفريقيا.

أفراد البعثة العلمية:

  • أبو ثمامة بكر بن سوادة الجذامي ( ت 128 هـ بإفريقية ):

أقام في الشمال الإفريقي أكثر من ثلاثين سنة محدّثاً ومفتياً، وفقيهاً وقد انتفع به أهلها، ورووا عنه، أدخل على القيروان حديث عدد من الصّحابة، منهم: عقبة بن عامر، وسهل بن سعد الساعدي، وسفيان بن وهب الخولاني، كما روى عن جماعة من التاّبعين منهم: سعيد بن المسيب وابن شهاب الزهري، وقد قارب شيوخه الأربعين، وروى عنه كثير من أهل القيروان منهم: عبد الرحمن بن زياد، وأبو زرعة الإفريقي وكان ثقة في حديثه، أخرج له مسلم والأربعة، والبخاري تعليقاً، وأحمد، والطبراني، وغيرهم. وقد عدّ أبو ثمامة بكر بن سوادة الجذامي في المصريين رغم طول مكثه بالقيروان ووفاته بها.

  • أبو سعيد جُعثلُ بن عاهان الرُّعيني القتباني ( ت حوالي 115 هـ):

تابعي جليل، عدّه أبو العرب وابن حجر وغيرها في التّابعين، ولم يذكروا عمن روى من الصّحابة، وكان محدّثاً، فقيهاً مقرئاً، تولىّ قضاء الجند بالقيروان، وبث فيها علماً كثيراً لمدة زادت عن خمسة عشر عاماً، وروى عنه من أهل القيروان عبيد الله بن زحر، وعبد الرحمن بن زياد، وبكر بن سوادة، وهو زميله في البعثة العلميّة، وثّقه أكثر النقاد، وأخرج له الأربعة وأحمد وغيرهم.  توفي في خلافة هشام بن عبد الملك سنة 115 هـ.

  • حبان بن جبلة القرشي (ت 125 ـ وقيل 122 هـ):

بعثه عمر رضي الله عنه لتفقيه أهل القيروان، روى عن جملة من الصّحابة منهم: ابن عباس ، وابن عمر، وعبد الله بن عمرو، ووالده عمرو، وبقي يبثّ العلم في عاصمة الشّمال الإفريقيّ في مدينة القيروان أكثر من خمس وعشرين سنة، انتفع به أهلها، وروى عنه خلق كثير منهم؛ عبد الرحمن بن زياد، وعبيد الله بن زحر، وموسى بن علي بن رباح وغيرهم، وثّقه أبو العرب الصقلي في طبقاته، وذكره ابن حبان في الثقات،  أخرج له البخاري في الأدب المفرد، وابن سنجر في مسنده، والحاكم في المستدرك، وغيرهم.

  • أبو مسعود سعد بن مسعود التجيبي (ت بالقيروان):

يروي عن جماعة من الصّحابة، منهم: أبو الدرداء، ويروي عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلاً حتىّ توهّم بعضهم فعدّه في الصّحابة، ولذلك نبهت معظم المصادر على أنّه لا صحبة له، وقد سكن القيروان وبثّ في الشّمال الإفريقي علماً كثيراً، وقد كانت مجالسه مليئة بالحكم والمواعظ البليغة، وكان شديداً على الأمراء، روى عنه من أهل القيروان: مسلم بن يسار الإفريقي، وعبيد الله بن زحر، وعبد الرحمن بن زياد، في جامع ابن وهب وغيره، وذكر الدباغ أنّه توفي بالقيروان بعد أن بثّ فيها علماً كثيراً، ولم يذكر تاريخ وفاته.

  • طلق ابن جعبان الفارسي:

تابعي جليل، لقي عمر وسأله، وأكثر روايته عن التّابعين كان فقيهاً عالماً، وروى عنه من أهل القيروان: موسى بن علي، وابن أنعم، ولم يذكروا مدة إقامته بها، ولا تاريخ وفاته.

  • أبو الجهم عبد الرحمن بن رافع التنوخي (ت بالقيروان سنة 113 هـ):

دخل القيروان في وقت مبكّر، سنة 80هـ، وهو أجل قضاتها، وذلك على عهد حسان بن النعمان، واستمّر يبثّ فيها العلم ما يقارب ثلاثاً وثلاثين سنة، حتىّ انتفع  به خلق كثير من أهلها، وقد أدخل إلى القيروان حديث جماعة من الصّحابة عرفنا منهم: عبد الله بن عمرو بن العاص، وحدث عنه من القرويين: عبد الرحمن بن زياد الإفريقي، وعبد الله بن زحر الكناني، وبكر بن سواد الجذامي وغيرهم. وهو أوّل من ولّي قضاء القيروان.

  • أبو عبد الرحمن عبد الله بن يزيد المعافري الحبلي (ت بالقيروان 100هـ):

دخل القيروان في زمن مبكّر، ولعل ذلك كان مع موسى بن نصير سنة 86هـ لأنه شهد فتح الأندلس، ثمّ عاد إلى القيروان وسكنها، وبنى بها داراً ومسجداً، ثمّ عُيّن ضمن أفراد البعثة العلميّة إلاّ أنّ وفاته كانت سنة 100هـ، أي بعد سنة واحدة من التّكليف الرّسميّ.

ومع ذلك فقد قال عنه المالكي: “فانتفع به أهل إفريقيّة،وبثّ فيها علماً كثيراً، وأدخل القيروان حديث جماعة من الصّحابة ممن لم يدخلها، وزاد في إفشاء حديث من دخلها منهم، حدّث عن ابن عمر وعقبة بن عامر، وابن عمرو، وأبو ذر، وروى عنه من أهلها عبد الرحمن بن زياد، وأبو كريب جميل بن كريب القاضي وغيرهما، كان رجلاً صالحاً ورعاً شديد الإقبال على نشر السّنة، وكان تأثيره في الحياة العلميّة ـ خاصة الجانب الحديثيّ منها ـ بالقيروان كبيراً، وقد بنى فيها مسجداً لمجالسه العلميّة أجمع النّقاد على توثيقه، وحديثه عند مسلم، والأربعة، وابن وهب في جامعه، وأحمد، وغيرهم.

  • وهب بن حي المعافري:

ذكر ابن أبي حاتم أن هناك من قلبه إلى: حي بن موهب، وأنّ أبا زرعة قد صحّح ذلك، غزا إفريقيّة قديماً، لأنّه سأل ابن عباس المتوفىّ عن آنية أهل المغرب كما في الريّاض والمعالم، وهو من أفراد بعثة عمر، وقد سكن القيروان، وبثّ فيها علماً كثيراً، وبها كانت وفاته، وقد أدخل إلى القيروان حديث ابن عباس وغيره، وروى عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلاً، وروى عنه من أهل القيروان عبد الرحمن بن زياد الإفريقيّ، ولم تظهر المصادر حاله من حيث التّعديل والجرح.

  • إسماعيل بن عبيد الأنصاري ت107هـ:

يعرف بتاجر الله، من أهل الفضل والعبادة، كثير الصّدقة والمعروف، عالم فقيه، صحب جماعة من الصّحابة وروى عنهم، كعبد الله بن عمرو بن العاص، وعبد الله بن عباس، و روى عنه من أهل إفريقية بكر بن سوادة الجذامي، وعبد الرحمن بن زياد، و كان من سكّان القيروان، انتفع به خلق كثير من أهلها، وبثّ فيها علماً كثيرا، ولم يزل مقيماً بالقيروان حتىّ توفي بها.

آثار مهمة لهذه البعثة العلمية:

كان لهؤلاء العشرة آثار هامّة في القرآن الكريم وتفسيره، والحديث النبويّ، وفي نشر السنّة العمليّة والإعتقاديّة الصّحيحة، وساعدوا ولاة أمور المسلمين على مقاومة النّحل الخارجيّة، وتركيز أحكام الإسلام بين البربر [10]،  حيث كانوا مع حنظلة ابن صفوان لمّا ثار ميسرة المدغري الصفري الخارجي بطنجة سنة 122هـ [11]، فلقد جمع حنظلة علماء إفريقية، وهم الّذين بعثهم عمر بن عبد العزيز إلى إفريقية ليفقّهوا أهلها، منهم سعد بن مسعود التجيبي، وحبان بن جبلة القرشي، فكتبوا هذه الرسالة ليقتدي بها المسلمون، ويعتقدوا ما فيها:

” فإنّ أهل العلم بالله وبكتابه وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم يعلمون أنّه يرجع جميع ما أنزل الله عز وجل إلى عشر آيات: آمرة، وزاجرة، ومبشرة، ومنذرة، ومخبرة، ومحكمة، ومتشابهة، وحلال وحرام، وأمثال، فآمرة بالمعروف وزاجرة عن المنكر، ومبشرة بالجنة، ومنذرة بالنار، ومخبرة بخبر الأولين، والآخرين، ومحكمة يعمل بها، ومتشابهة يؤمن بها، وحلال أمر أن يؤتى، وحرام أمر أن يجتنب، وأمثال واعظة فمن يطع الآمرة وتزجره الزاجرة فقد استبشر بالمبشرة وأنذرته المنذرة، ومن يحلل الحلال ويحرم الحرام، ويرد العلم فيما اختلف فيه الناس إلى الله، مع طاعة واضحة ونية صالحة فقد فاز وأفلح وأنجح وحيا حياة الدنيا والآخرة والسلام”[12] .

إنّ هذه الرّسالة تعتبر وثيقة عظيمة الأهميّة، إذ تدلّ على أصالة علم هذه البعثة العلميّة، ووضوح أهدافهم الشّرعية أمامها، حتىّ أنّهم أوجزوا فحوى الرّسالة، ونظراً لعظيم فائدتها عمّمت على أن تقرأ على منابر المساجد في جميع ضواحي إفريقيّة.

ثبت المراجع:

  • [1]– سير أعلام النبلاء : محمد أحمد بن عثمان الذهبي ، ط2/1972، مؤسسة الرسالة – بيروت – ، 5/97.
  • [2]– الدولة الأموية عوامل الازدهار وتداعيات الانهيار : علي محمد الصلابي ، 2/303.
  • [3]– جهود علماء المغرب في الدفاع عن عقيدة أهل السنة : إبراهيم التهامي ، ط1/2005م ،مؤسسة الرسالة – بيروت – ص34.
  • [4]– كتاب العمر في المصنفات والمؤلفين التونسيين : عبد الوهاب حسن حسني، مراجعة: محمد العمروسي المطوي وبشير البكوش، ط1/1990 ، بيت الحكمة – تونس- ، 1/46 .
  • [5]– انظر : صفحات مشرقة من التاريخ الإسلامي : علي محمد الصلابي ، ص314. عمر بن عبد العزيز، معالم التجديد والإصلاح الراشدي على منهاج النبوة ، 4/90.
  • [6]– صفحات مشرقة من التاريخ الإسلامي : علي محمد الصلابي ، ص315 – 316 .
  • [7]-انظر: مدرسة الحديث في القيروان :الحسين بن محمد شواط ، ط1/1411هـ، الدار العالمية للكتاب الإسلامي، 2/14 -22. جهود علماء المغرب في الدفاع عن عقيدة أهل السنة : إبراهيم التهامي، ص32-34.  عمر بن عبد العزيز: معالم التجديد والإصلاح الراشدي على منهاج النبوة : علي محمد الصلابي ، 4/91- 96 . تهذيب التهذيب : إبن حجر العسقلاني ، ط1/1984 ، دار الفكر – بيروت – ، 1/277 ، 2/149. سير أعلام النبلاء : محمد أحمد بن عثمان الذهبي ، 9/295. كتاب رياض النفوس في طبقات علماء القيروان وإفريقية : أبي بكر عبد الله بن محمد المالكي ، 1/ 99- 117 .
  •  -[8]تاريخ بن خلدون : عبد الرحمان بن خلدون ، 4/188.
  • [9]– تاريخ مدينة دمشق : أبي القاسم علي بن الحسن المعروف بابن عساكر، ت: علي شيري ، ط1/1998م ، دار الفكر-بيروت- ،  8/436.
  • [10]– عمر بن عبد العزيز: معالم التجديد والإصلاح الراشدي على منهاج النبوة : علي محمد الصلابي ، 4/95.
  • [11]– جهود علماء المغرب في الدفاع عن عقيدة أهل السنة : إبراهيم التهامي، ص35.
  • [12]– كتاب رياض النفوس في طبقات علماء القيروان وإفريقية: أبي بكر عبد الله بن محمد المالكي، 1/103.

فيديو مقال البعثات التّعليمية وأثرها في نشر الإسلام ببلاد المغرب

أضف تعليقك هنا