اللواء الحذيفي”العين التي لا تنام ” #اليمن

الأمن السياسي

من أهم الأجهزة التي تحتاجها الأوطان خلال وبعد أزمات الحروب والصراعات الطاحنة هي الأمن، ومن أهم أجهزة الأمن وتركيباتها هو الأمن المعلوماتي ( الأمن السياسي ).
فهذا النوع من الأمن يُمكن الدولة من فرض هيبتها وإعادة ضبط الأوضاع بما يخدم الوطن والمواطن خصوصاً انه عانى ولا زال يُعاني الكثير من الويلات نتاجاً لضعف الأمن الناتج عن الحرب !

في بلادنا كل يوم تثبت الأجهزة الأمنية خاصة الأمن السياسي والمعلوماتي أن البلد تتجه بخطى منتظمة نحو بناء هذه المؤسّسات وإعادة الشرعية على الأرض وهزيمة الانقلابيين الحوثيين ومن لف لفيفهم من الجماعات الإرهابية القاتلة.

كل يوم يتم اعادة رسم خارطة الأمن بشكل أكثر تميزاً وأكثر ترتيباً وتنظيماً، مما ان أهمية اعادة بناء البيت الأمني المتهالك بما يتناسب مع مضمون المرحلة خصوصاً وان هذه المؤسسة الأمنية المهمة عانت الكثير من الدمار، نتيجة لجنون تلك الجماعات المسلحة التي لا تؤمن بعدالة السماء وأحقية الانسان.

اللواء الحذيفي

وما بين ذلك الجنون والدمار هناك من يبني ويعمل ليلٍ نهار دون ضجيج، أنه ذلك المناضل الجسور قائد سفينة جهاز الأمن السياسي اللواء عبده الحذيفي هذا القائد الهمام الذي لا يعرف المستحيل ولا يستسلم لتحديات ابداً مهما بلغ حجمها، بل انه كاريزما أمنية من الطراز الرفيع.

فاللواء الحذيفي شخصية متواضعة وقريبةٌ جداً من أفراد جهازه دون استثنىاء رتبهم ومناصبهم، كما أنه رجل خبير أستطاع خلال فترة وجيزة أن يحقق نجاحًا كبيراً على مستوى الجهاز، واستطاع فرض تغييرات نوعية في الجهاز جعلت منه نموذجياً حقيقياً تعرفه الحكومة ورجال الأمن جيداً ويلمسه المواطن بشكل واضح، وكل ذلك يحدث دون ضجة إعلامية.

المبدعون الناجحون يعشقون الصمت، وما قدمه ويقدمه اللواء الحذيفي يقراءه الإنسان البسيط سوى في عدن او عموم المناطق المحررة، لقد كان حقاً أحد أبرز وأنجح القادة الامنيين في هذه المرحلة الفارقة من تاريخ بلدنا الحبيب .

فيديو مقال اللواء الحذيفي”العين التي لا تنام ” #اليمن

أضف تعليقك هنا