احمد خالد توفيق

خير و أبقى – عن “أحمد خالد توفيق”

بقلم: ندى عبدالحميد

احمد خالد توفيق فراج ، ولد في طنطا في يونيو 1962 و تخرج من كلية الطب عام 1985 و انضم للمؤسسه العربية الحديثة عام 1992 و بدأ بكتابة سلسلة ما وراء الطبيعة في يناير 1993 .

(ناصية الحلم ) – أحمد خالد توفيق

و علي الرغم من ان ادب الرعب لم يكن منتشراً في ذلك الوقت في الوطن العربي إلا ان سلسلة ما وراء الطبيعه شهدت نجاحاً ليس له مثيل، و من ثم بدأ في كتابة عدة سلاسل أخري في نفس المؤسسة و تلك السلاسل تمثلت في :. _ سلسلة سافاري و سلسلة فانتازيا و سلسلة روايات عالمية للجيب.

و بدأ حينها الإبحار في عالم الروايات لدي دور نشر أخري مثل رواية يوتوبيا و السنجة و عقل بلا جسد و في ممر الفئران و قام بتتويجها برواية شآبيب . ثم أكمل مسيرة كتاباته البراقه بدخوله لعالم الصحافه و ازدهر في كتاباته الصحفية في عدة مؤسسات و جرائد و مجلات عظيمة مثل مجلة الشباب التي تصدر عن مؤسسة الأهرام .

(من تواضع لله رفعه ) – أحمد خالد توفيق

انه رجل عظيم بكل المقاييس و علي الرغم من ذلك الا انه كات متواضعاً جداً و يري في قرارة نفسه انه شخص عادي بل اقل من العادي . حقاً من تواضع لله رفعه. و بعد ان تحدثت عن جزء لا يكاد يتجزأ من انجازاته الا انني اريد ان أسطر رحلتي معه .

(انسانيات ) – أحمد خالد توفيق

رحلتي معه بدأت متأخره قليلاً ، فقد بدأت في القراءة له عندما كنت في الثالثة عشر من عمري وأول رواية قرأتها له كانت عقل بلا جسد و حقاً رواية مبدعه ولكم شعرت كثيراً بأنه يكتب حروف كلماته بأصابع ذهبية او ان لديه قدرة خارقة تجعل الكلمات تنساب فيك كا نسيم رقيق يغمر روحك.

وقرأت له العديد و العديد من أعماله الجميلة و بدأت في التعلم من أسلوبه البراق لأنه صار قدوتي، و عندما وصلت للثانوية العامة كانت روايته في ممر الفئران تنشر له في هيئة حلقات متسلسلة في إحدى الجرائد ، كنت من شدة شغفي أضع الجريدة بين طيات اوراق دراستي لأتصفحها في حرية.

وكل يوم اقرأ كلماته أود ان أقابله و كنت قد صارحت صديقاً لي عن رغبتي في زيارة د. احمد رحمة الله عليه. و كان ذلك قبل وفاته بشهر تقريباً و لكن الحظ لم يحالفني و كم أحزنني خبر وفاته حزناً جماً  ، لكنه ترك رسالة سامية رسالة تجعله باقٍ فينا فقد جعل الشباب يقرأون. الفقدان سيء و كنت أود مقابلتك لكنني أعلم أن عند الله خير وأبقى.

بقلم: ندى عبدالحميد

أضف تعليقك هنا