مسلسل العاصوف
مصدر الصورة: assawsana.com

الرواية تتحول لحرب على الدين والقيم

الرواية العربية كيف كانت وكيف إنحرفت؟

كانت الرواية فنا من فنون الأدب العربي، كمقامات الهمذاني والحريري، لكنها سرعان ما انحرفت بعد ترجمة الروايات المستوردة التي انتشر بعدها ارتكاب المحاذير الشرعية، كما في كثير من الروايات (بنات الرياض).

الرواية (قصص المسلسلات) وعلاقتها بالأخلاق

فكاتبة محلية تقول: “إن أحكام الدين ليست سوى قطع شطرنج على مربع الحياة”. – (كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ ۚ إِن يَقُولُونَ إِلَّا كَذِبًا) – واليوم أصبحت مصورة كمسلسلات تهاجم الأخلاق الفاضلة وتدعو إلى الفسوق.

علاقة قصص المسلسلات بإشاعة الفاحشة

فكثير من المسلسلات تعمل على إشاعة الفاحشة في المجتمع، والغريب أن بعضهم يسميها صريحة بـ(فسوق، القفز فوق الحرام) وهي دعوة صريحة للانغماس في أوحال الرذيلة وأنهار الدياثة.

مسلسل العاصوف هل يحاول هدم ثوابت الدين؟

حتى يأتي العاصوف لهدم الثوابت الدينية في المجتمع فهو عبارة عن فكرة خبيثة لتصوير المجتمع بأنه كان غارقا في أنواع الفحش والمجون من زنا وعلاقات محرمة ولقطاء بل تطاول على أخلاق العرب الأصيلة وجعل الجار يزني بجارته.

الرذائل في مسلسل العاصوف

حتى يظهر هذه الرذائل والخزايا والرزايا والدياثة على أنها أمر طبيعي في هذا المجتمع، في محاولة منه لزرعها في الجيل ليتقبلها، ويعيشها، ويمارسها دون رادع ديني أو حياء وأخلاق، ويعيش كالبهائم.

أن تطبيع هذه المنكرات والفواحش هو تسويق لها وتشويه للمجتمع وإظهاره بأنه على هذه الصورة الكاذبة التي لا تمثل سوى من قام، ورضي بها، وهم لا يمثلون سوى عدد الأصابع.

أضف تعليقك هنا