المختلف في كونهم أنبياء

الأنبياء والرسل

الأنبياء هم أعلى مراتب البشرية، وهم رجال نزل عليهم الوحي من عند الله تعالى، وذلك على لسان ملك من الملائكة، والأنبياء يمتلكون نوع من الكرامات والمعجزات الخارقة عن العادة، والنبوة هي المكان المرتفع، أما الرسل فهم مبعوثين من عند الله تعالى لتبليغ رسالته وأحكامه، وكل رسول نبي ولكن ليس كل نبي رسول، ويعتبر سيدنا آدم عليه السلام أول الأنبياء على سطح الأرض.

المختلف في كونهم أنبياء

* ”’الخضر”’: وقد ذُكر في القرآن الكريم في سورة الكهف، وهو رفيق سيدنا موسى عليه السلام ومعلمه، ويعتبر الخضر من الأنبياء غير المجمع على نبوّتهم.
* ”’لقمان”’: قد روي عن عكرمة بأن لقمان نبي، وجمهور السلف لم يعتبرونه نبي، وكان لقمان يتصف بالحكمة، وعاصر لقمان زمن النبي داود عليه السلام، وتعد حكم لقمان من أعظم الحكم عند المسلمين، وقد وردت سورة كاملة في القرآن الكريم باسمه.
* ”’ذو الكفل”’:هو من نسل النبي أيوب عليه السلام، من أهل دمشق، وسمي بذلك لأنه تكفل ببعض الطاعات وأداها أحسن أداء، وقد ورد ذكره في القرآن الكريم في سورة الأنبياء، واختلف العلماء في نبوته.
* ”’العُزير”’: وهو من بني إسرائيل، قد توفاه الله 100 عام ثم أحياه من جديد، وقد علم الناس التوراة من جديد.

عدد الأنبياء الذين ذكروا في القران الكريم

عدد أسماء الأنبياء الذين ذكرو في القرآن الكريم 25 نبياً، وهم النبي آدم، وإدريس، ونوح، وهود، وصالح، وإبراهيم، ولوط، وإسماعيل، وإسحاق، ويعقوب، ويوسف، وأيوب، ويونس، وموسى، وشعيب، واليسع، وإلياس، وذو الكفل، وداود، وسليمان، وزكريا، ويحيى، وعيسى، ومحمد -عليهم الصلاة والسلام، وذكر اسم 18 نبي منهم في سورة الأنعام، وباقي الأنبياء ذكرو في سور مختلفة.

أولو العزم من الرسل

هم الأنبياء الذين صمموا وصبروا بكل قوة وشدة لنقل دعوة الله وكلمته إلى جميع الناس وقد ورد ذكرهم في القرآن الكريم، فقال تعالى في سورة الأحقاف: (فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُولُو الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُل) [35] ،وهم نوح عليه السلام وإبراهيم عليه السلام وموسى عليه السلام وعيسى عليه السلام ومحمد عليه الصلاة والسلام.

خاتم الأنبياء

هو حبيب الله النبي َمحُمَّدٌ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ المُطَّلِبِ بْنِ هَاشِمِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ قُصَيِّ بْنِ كِلَابِ بْنِ مُرَّةَ بْنِ كَعْبِ بْنِ لُؤَيِّ بْنِ غَالِبِ بْنِ فِهْرِ بْنِ مَالِكِ بْنِ النَّضْرِ بْنِ كِنَانَةَ بْنِ خُزَيْمَةَ بْنِ مُدْرِكَةَ بْنِ إِلْيَاسَ بْنِ مُضَرَ بْنِ نِزَارَ بْنِ مَعَدَّ بْنِ عَدْنَانَ من نسل النبي إسماعيل عليه السلام، من قبيلة قريش، وقد بعث للناس كافة في كل زمان ومكان، هو سيد الخلق وأحسن الناس خُلقاً، ويعتبر القرآن الكريم معجزة نبينا محمد الخالدة، قال تعالى :(وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئاً وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ ) [آل عمران: 144].

فيديو مقال المختلف في كونهم أنبياء

أضف تعليقك هنا