المرأة في حديث بين النفس والعقل

قال الله تعالى: بسم الله الرحمن الرحيم ( هَٰذَا خَلْقُ اللَّهِ فَأَرُونِي مَاذَا خَلَقَ الَّذِينَ مِن دُونِهِ ۚ بَلِ الظَّالِمُونَ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ ) 11/سورة لقمان، صدق الله العظيم.

قوة المرأة

ؤ ” أهلها ( أبوها وأمها وأخوانها وأخواتها )، وفيما بعد ( زوجها وأطفالها وأهل زوجها ) وهذا كله في الوقت نفسه.

النفس: هل يمكن أن تشعر بنفسها إنها خادمة؟
العقل: بل إنها طبيبة، لأنها تداوي جروح من حولها من القلب المجروح إلى الكدمات التي تحصل بأجسادهم، وكذلك تعالج نفسها عندما تكون مريضة، ولا يشعر بها أحد وهي تعمل 18 ساعة في اليوم.

النفس: أرى أنها ناعمة الملمس والقوام فهي ضعيفة.
العقل: نعم إنها ناعمة، ولكنها قوية فإنها تعمل وتفكر وتتفاوض بنجاح، ولذلك يقولون سبق عقلها عمرها، وسبق عقلها عقل الرجل الذي بعمرها بستة سنوات.

عواطف المرأة وتحملها الحوادث الحزينة

النفس: ولكنها ضعيفة، وتفيض بدموعها لأي سبب كان.
العقل: كلا بل إنها تتعامل مع المشاكل وهي تحمل الأعباء الثقيلة ومع هذا ينضح إناؤها بالسعادة والحب والآراء الجميلة، فهي تبتسم عندما تشعر بالإهانة، وتغني عندما تشعر بالبكاء، وتبكي عندما تكون سعيدة، وتضحك عندما تخاف، وكذلك إنها مقاتلة شجاعة تقاتل من أجل ما تؤمن به.

النفس: أظن بأنها عاشقة لأهوائها.
العقل  كلا بل إن حبها غير مشروط، وقلبها ينكسر لأبسط الأمور، وإنها تحزن كثيرا على موت أحد من أهلها، ولكن في قلبها قوة عجيبة لكي تديم الحياة وتستمر، ولذلك قالوا: اليتيم ليس من مات والده بل من ماتت أمه.

النفس: ألا يوجد بها عيبا؟
العقل: نعم فيها عيب واحد ” غالبا ما تنسى استحقاقها من حقوق الحياة ” .

اللهم احفظ نساءنا واحفظ الأمهات من كان منهن على قيد الحياة وارحم الأمهات اللاتي فارقن الحياة. آمين يارب العالمين.
وتحياتي للجميع.

فيديو مقال المرأة في حديث بين النفس والعقل

أضف تعليقك هنا