بقيادة السيستاني كل الأمور في العراق من سيء إلى أسوء

بقلم: سعيد العراقي

تدهور وضع العراق

بعد أن أصبح العراق تحت وصاية السيستاني و تفرده بإدارة كافة مرافق الحياة فيه ، فقد تعرضت البلاد لأشد الانتكاسات المختلفة ، ومعها دخلت في نفق الفساد ، و الإفساد ، و دهاليز المليشيات السائبة التي شكلت لها دستورها الخاص ، و تستمد شرعيتها ، و قوتها من مرجعية السيستاني الجاثم على صدر العراق ، و منذ أكثر من 43 سنة ، و لا زال البلد يأن من تخلف، و تدهور ، و تؤخر في كافة نواحي الإدارة فيه ؛ بسبب السيستاني ، و إدارته الفاشلة التي ألحقت الخسائر الفادحة في خيراته ، و مقدراته المادية ، و المعنوية ، حتى أفقدته مكانته المرموقة بين دول العالم.

انتشار الفساد وزيادة الضرائب

و اليوم نجد الفشل يصل إلى مستويات غير معهودة سابقاً في بلد كالعراق غني بمصادر رزقه المتعددة ، فمع صدور قانون التعرفة الكمركية الجديدة التي أقرتها حكومة العراق الفاسدة ، و بتوصية من السيستاني ، و التي من المتوقع دخولها حيز التنفيذ اعتباراً من 1 تموز 2018 ، وهذا ما يشكل عبئاً جديداً يُضاف إلى الأعباء الثقيلة التي تلقي بضلالها على كاهل المواطن العراقي.

و طبعاً تركات هذه التعرفة الكمركية ستعود بالنفع على جيوب السيستاني و سياسيه الفاسدين بينما تعود بالمضرة على العراقيين ؛ كونهم هم مَنْ سيدفع فواتير فوائد هذه التعرفة فقد حذر أحد تجار العراق من مساؤى و تبعات تطبيق التعريفة الجديدة حينما قال بالحرف الواحد : ( شيشة المعجون أم ألف دينار راح تصير بعد 1/7/2018 بسعر 8500 الف دينار ) وعلى هذا المنوال قس باقي البضائع و المواد المستورد من خارج القطر ( و الفقير إله الله .

تردي الوضع الاقتصادي

قيادات فاشلة لا تملك الخطط الإستراتيجية الناجحة ، و تفتقر للمشاريع الإستراتيجية العملاقة ، و بناء البنى التحتية المهمة القادرة على تحقيق الاكتفاء الذاتي ، و عدم الاعتماد كلياً على المستورد الأجنبي ، فتضمن بذلك القضاء على البطالة ، و أيضاً تقضي على الكساد ، و الركود الاقتصادي ، و تقلل من نسب العجز المالي الذي يعصف بالعراق ، فمادامت القيادة بيد السيستاني فإن كل الأمور المادية ، و الحياتية تسير يوماً بعد يوم من سيء إلى أسوء فأسوء ، ولا يوجد بصيص أمل يوحي بأن البلاد قادرة على النهوض بواقعها المرير ما دام السيستاني هو المتحكم بها ، و هو مَنْ يقودها ، و يسير بها نحو هاوية الإفلاس المالي ، و ضياع خيراتها ، و هدر مقدراتها ، فالسيستاني يتحمل وزر ما وصل إليه العراق من خراب ، و دمار ، و فقر ، و عوز ، و فساد ، و إفساد ، و تسلط المليشيات ، و القيادات السياسية الفاسدة التي جعلها ملائكة رحمة لا شياطين نقمة ، و أحزاب شيطانية لا هم لها سوى سرقة المال العام تحت عباءة السيستاني .

https://www.youtube.com/watch?v=ZZOAqsocxiI

بقلم: سعيد العراقي

أضف تعليقك هنا