ليلة القدر خير من ألف شهر - شرفها الله بالتنزيل بقلم: محمد الشابي

ليلة القدر خير من ألف شهر – شرفها الله بالتنزيل

فضل ليلة القدر والقرآن

نزًل فيها القرآن و أنزله بالتدرج وتكفل بحفظه من كل شيطان مارد عتلً.

فكان معجزة لما قبله كالصحف الأولى والتوراة والإنجيل.

*  *  *

و تفوق على ما أنزل بالحفظ الموصول المتواصل.

فكانت آياته تتردد بين المحكم والمتشابه وما يقبل التأويل.

وشهد على الكل بالتحريف والتصحيف والخلل

*  *  *

خلل التوراة من أهلها بالتقول والتبديل.

وطبعهم المجادلة والإلحاح والبقرة مثال.

وطبعهم التنكر كتنكرهم بعد المائدة والأكل.

*  *  *

 و المطالبة برؤية الله، ورؤيته بين الممكن والمستحيل.

والخلاف بين أهل السنة في الرؤية وبين أهل الاعتزال.

والأصل في نزولها، هدى ونور إلا ما بدل بنوا إسرائيل.

*  *  *

طبعهم خذل الرسل والقتل والتقتيل والاغتيال.

وقالت المسيحية على مريم البتول أشنع الأقوال.

بعد الننفخ من روحه وكلامه بجانب النخيل.

*  *  *

المسلمون خير أمة

نحن أمة موصوفة بالخيرية لحبنا للأديان كلها وكل الرسل.

لا نفرق بين أحد منهم، وتعايشنا بسماحة حنفية أبراهيم الخليل.

هذه تونس باعتدال رجالها والزيتونة ردت على الوهابية بالرسائل.

*  *  *

التكفير عندنا مستحدث فينا ومن كفر فقد جهل بالباطل.

فسبحانه المعز والعزيز والجبار على الكل.

الموصي بالفضائل وطاعة أولي الأمر وتحريم وتجريم القيل والقال.

*  *  *

ما يحدث في تونس من جدال سياسي وتقول مرفوض عند الفاضل والمفضول .

وعند المفضال هروبه من الباطل إلى قمم الجبال.

ما يحدث من تجاذب سياسي تبرأنا منه كما تبرأ الذئب من دم يوسف الجميل.

*  *  *

كما تبرأت الجبال الثقال من إرهاب الجبل  والإرهاب راحل.

والإرهاب هجين وكل هجين معنا لا يتواصل.

وكل إرهابي صفر فاصل والصفر أفضل.

***

فمن رفع السلاح علينا فليس منا وهذا قول يقبل.

وموقف مالك المعتدل من خرج على الأمة بالسلاح مآله القتل.

حفاظا على وحدة الأمة ونسيجها المكتمل.

*  *  *

ودعوتي صريحة لأهل السياسة والقضاء وكل نبيل.

تشديد العقاب على الإرهابي  الفاسق والماجن والخاذل للأجيال.

وعدم قبوله من بؤر التوتر هو الأفضل.

*  *  *

فوجوده في الأمة خطر متأكد والنار قد تشتعل.

فحاله في البلاد إن قبل،

كحال السل في الجسد الجميل نهايته الموت بلا أجل.

*  *  *

و تأكد إذا نزل الإرهابي بتونس فإن الزلزال قد وصل.

لن أقول بسحب الجنسية أو القتل بلا حكم عادل.

و الحال أن البقر تشابه علينا، فكيف سيكون الحل؟

*  *  *

و الأفضل التعقل باستفتاء شعبي للرفض أو القبول.

و بعد الاختيار الأمر يحمل ولو كان بالثقل.

12 جوان 2018

 

أضف تعليقك هنا