الحديد والنار

بقلم: محمد خضر

بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين، اللهم صل وسلم وبارك على محمد الامين، اللهم ارحم واغفر لمن مزق موتهم حياتنا بالحزن الاليم اللهم الطف بنا وبهم.

سأتناول في هذا الموضوع الحديث عن عصر النقل المتطور السريع مع محاسنه وعيوبه مع ظهور عصر النهضة وانفتاح افاق علمية جديدة، فبدأ الانسان في استخدام اشياء بديلة للاشياء القديمة من ضمنها اختراع المحرك الحراري الذي يسخن الماء فيحرك الالات.

تاريخ تطور الطاقة واستخدامها في السيارات

فكر الانسان في صنع هياكل تحمل المحرك ليحركها مع حمولات اخرى، عمل بمرور الزمن علي اضافة، تحسينات للمحرك وتغيير الوقود البخاري الي وقود عضوي احتراقي.

حيث صمم مواد متينة تتحمل سرعة المركبات، صنع محركات احتراق متعددة للسيارات والطائرات والسفن مع صنع ايضا محركات للمصانع العملاقة.

دخل العالم في عصر الثورة الصناعية متزامنا مع ظهور النفط مما جعل العصر الحديث هوالعصر الذهبي للحضارة الانسانية لكن لكل صناعة ثمنها وضحاياها، وإضاقة الى المركبات، طور البشر الاسلحة الحربية المعتمدة مع قوة الحديد والبارود المنفجر مما جعل العالم عبارة عن بركان يغلي من شدة الحروب النارية.

عصر الحديد الناري

حقيقة هذا عصر الحديد الناري الذي دخل حتي في بناء المنشاءات بالرغم من وجود معادن اخرى الا ان الحديد المطور المعروف بالفولاذ يعداهم سبيكة عصرية صناعية. كثرت مصانع الحديد ومصانع المحركات والاسلحة والذخائر الحربية. هذا العصرسيدوم طويلا الى ان تظهر قوة مادية اخري تحل محل عصر الحديد والنار

لكن هذاالامرليس بالسهل لان الحديد والطاقة الحرارية لا بديل لهما، معلوم ان النار اعني الحرارة طاقة دائمة لاينعدم مصدرها والحديد عنصر ارضي يمكن استخراجه بالتعدين، قوة الدول تعتمد علي هذين العنصرين في الاساس لانهما العمود الفقري للصناعة في كل زمان.

فقد العديد من الضحايا حياتهم نتيجة لشدة باس وخطورة الحديد المعتمد على النار في تسيير بعض الامور فهناك الحوداث والانفجارات والاعطاب الكارثية لان البشر ليسوا ذووي كمال وقدرة علي معالجة المخاطر

لابد من توخي الحذر واخذ الحيطة في التعامل مع المصنوعات الحديدية النارية فالنار عدو الانسان يحتاج اليها دائما بلا استغناء

تمكن العلماء من صنع مواد قادرة على صد الحرارة مما يقلل من الكوارث لكن اي مركبة عملاقة تحمل الوف اطنان الوقود قابلة للانفجار مثل السفن الفضائية النفاثة الاسرع في العالم .

وهناك خطورة اكبر تتمثل في المحركات العاملة بالطاقة النووية قد ينفجر المفاعل تحت اي ظرف ممايصعب التحكم فيه فترتفع الحرارة وينصهر المعدن وتقع الكارثة

لابد مما ليس له بد فالحديد والنار ضروريان رغم فداحة الاضرار الناتجة عن استخدامهما. فالحل بالنسبة للسيارات والقاطرات تقليل السرعة وصنع معدات الحماية اللازمة والعمل علي انتاج احسن وافضل الطرق لتجنب المحن الصناعية.

بقلم: محمد خضر

 

أضف تعليقك هنا