الطلاق

الأردن الأول عربيا والرابع عشر عالميا في انتشار حالات الطلاق

يعتبر الاردن الاول عربيا في انتشار حالات الطلاق والرابع عشر على مستوى العالم( لسكاي ). ، وتعتبر هذه الظاهرة المتفشية ، امر عسير يصيب المجتمع  باكمله بحيث يؤثر ذلك سلبا بشكل ملحوظ على كافة عناصر المجتمع وأكثرها الاطفال يليها المطلقات وأسرتها والرجل المطلق ، وفِي مفهوم الطلاق العام في المجتمعات العربية وخاصة الاردنية يأخذ الطلاق طابع السلبية للمرأة حتى ولو كانت أسباب طلاقها مشروعة وذات افضلية لها ولحياتها الى انها تأخذ طابع السلبية المجتمعية.

دور المجتمع أمام ظاهرة الطلاق

ومن خلال الرؤية العامة للحالات التي يحدث لديها طلاق نلاحظ ان المنظمات والجمعيات النسائية لم تقم بالتقليل من هذه الظاهرة على الأقل للسنة السابقة من السنة الحالية ، بل على العكس تماما ،على الرغم من عمل المنظمات والمؤسسات الدوري مع المتزوجين والمقبلين على الزواج  بحفظ العلاقة الزوجية ، وحل النزاعات ، وتقديس العلاقة الزوجية الا ان حالات الطلاق والنزاع تزاد بشكل ملحوظ كل سنة عن السنة التي قبلها وبحسب جمعية “معهد تضامن” النسائي الأردني، كشفت عن أرقام مفزعة في عدد حالات الطلاق خلال العام 2016 ، وصل الى ٢٢ الف حالة طلاق .

وهنالك أسباب عديدة يمكن عزوها لذلك :

1- اصرار الزوجة  على الطلاق عند الغضب ، دون التفكير في عواقبه وتبعاته.
2- زيادة استخدام مواقع الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي ، والتي سمحت لكلا الطرفين بالانفتاح غير المنظم على الأخرين . وبحسب احصائية رسمية فإن إمرأتين من بين كل ثلاثة نساء في المملكة تحت سن الأربعين عاما يستخدمن الانترنت، وهذا بدوره أدى الى ازدياد عدد حالات الطلاق .
3- تدخل الآباء والامهات في قرارات الازواج ، الذي تحقق من خلال نقل كافة المعلومات الزوجية الى الأباء والامهات دون المعرفة بعواقب ذلك الفعل ، وفِي احصائية رسمية بلغ عدد حالات الطلاق بسبب تدخل الآمهات الى نسبة ٩٤ ٪‏ من عدد حالات الطلاق الكلي .
4- الاستمتاع والزهو في إظهار الغنا المقنع ، والذي يؤثر على كافة محاور الاسرة الاقتصادية والاجتماعية ، من اجل إظهار دافع ذاتي يحقق بعض الحاجات النفسية ، ويؤثر على معظم الحاجات الاساسية .
مقال الدكتور حسن سعادة  مستشار علم النفس والتربية الخاصة .

فيديو مقال الطلاق

أضف تعليقك هنا