رؤساء جامعات كليات العلوم الطبية يخونون أمانتهم ويقومون بتدمير الكليات

المصيبة ليست في ظلم الأشرار بل في صمت الأخيار

قالت مجموعة طلاب من جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا: إن فى يوم من اعتصامات السابقة فى عام 2015 قالت دكتورة تدرس لهم: “أنتم تريدون أن تصبحوا مثلنا” وكان حرام على خريج كليات العلوم الطبية الحصول على حقه بمسمى أخصائي فى مجال التخصص مثل أي  دولة أخرى من دول العالم.

كما قالت المجموعة: إن دكتورة في قسم المختبرات قالت سنة  2017 : إن خريجي كليات العلوم الطبية يسمون تقنيين خارج مصر وهذا ضلال كبير من أستاذة تدرس للطلبة وتخون أمانتها وتضلل. ألا تعلم الدكتورة أن مسمى أخصائي هو ما يطلق على الخريج في أي دولة من دول العالم؟ اتقوا الله فينا.

كما قالت مجموعة من طلاب جامعة السادس من اكتوبر: بأن هناك أنباء عن تلقي رئيس الجامعة وعميد الكلية لرشوة  لإنهاء الأمر والقضاء على كليتنا. كما وجدنا تسجيل مسجل لعميد كلية حكومية يتحدث في  الهاتف ويقول إنهم معتصمين  لأنهم رافضون تغير اللائحة إلى تقني، وقال له المصلحة تحكم يا صاحبي.

كيف لهؤلاء الأساتذة أن يخونوا أمانتهم في طلابهم؟ ألا يحق لهؤلاء الطلبة والخريجين أن يرتقوا بدولتم في المجال الصحي؟. هل يعقل لرئيسة قسم فى مستشفى تابعة للقصر العيني أن تقول إننا مضحوك علينا وإن كلمة أخصائي لا تحق إلا لخريجي الطب فقط؟ بل بأي منطق وعقل يستغلون مناصبهم فى تزييف الحقائق.

هيمنة نقابة الأطباء

أقسم بالله العظيم أن موظفة في القصر العيني القديم خريجة كلية العلوم تعمل في أحد أقسام المعمل حصلت على دكتوارة، وذهبت لتسوية شهادتها، وقالت لها رئيسة القسم بأنها حصلت على دكتوارة فقط، وأنها ليست طبيبة لذلك لا تسمى دكتورة فالطبيب البشرى هو من يسمى بدكتور. بأي عقل وفي أي دولة يحدث هذا.

أغيثونا وأغيثوا المرضى من  ظلم وقهر نقابة  الأطباء، ومن يريد أخذ حقه لا يجوز لأن ذلك يتعارض مع مصالح نقابة الأطباء، نقابة تهيمن، وتسيطر وتزيف الحقائق، وتحرم الناس حقوقها.

أضف تعليقك هنا