في صحبة الكتب

الكتب كائنات حية

دائماً نقول إن القراءة جميلة ومفيدة وتأخذنا إلى عوالم أخرى بعيدة عن الواقع. ولكن تظل هناك كتب معينة تأخذنا أبعد وأبعد وأبعد مما نتوقع. وقد لا يجد غيرنا فيها ما نجد نحن .. لذا ترانا نرتبط بها ارتباطاً معيناً وتترك فينا سحراً غريباً يأسرنا.

كتبت الممثلة ليف أولمان في مذكراتها (أتغير):  “لطالما اعتبرت الكتب كائنات حية بعد أن صادفت مؤلفين جددا غيروا حياتى قليلا، فبينما أمر بفترة ارتباك ما، أبحث عن شيء لا أستطيع تحديده، إذا بكتاب معين يظهر لى، ويتقدم منى كما يفعل صديق، يحمل بين دفتيه الأسئلة والأجوبة التى أفتش عنها”

وإذا بكتاب (في صحبة الكتب) يقترب مني كصديقٍ قديم، يحملُ الكثير من الذكريات والكثير من المعلومات عن الأدب والكُتاب العالميين، وبين دفتيه الأسئلة والأجوبة التى أفتش عنها أو التي لم تخطر على بالي.

كتاب (في صحبة الكتب) ضم روائع الأدب العالمي

كتاب (في صحبة الكتب) للكاتب علي حسين تملكني لدرجة ساحرة فهو أول كتاب من (268) صفحة أنهي قرأته في أربعة أيامٍ فقط، فعادة مثل هذا الكتاب بهذا الحجم يأخذ مني عشرة أيام إلى إسبوعين كوني أدون ملاحظاتي أثناء القراءة. ولكن في هذا الكتاب –بالنسبة لي طبعاً- جمال مختلف، دفعني للكتابة عنه وحث كل من أعرف على إقتنائه وقرأته.

الكاتب علي حسين هو صحفي وكاتب عراقي له عدة مقالات في عدة صحف عربية، وكتاب (في صحبة الكتب) يشمل مقالات أدبية للكاتب. يبدأ الكتاب بالمقدمة والتي فيها يوضح الكاتب مدى عشقه للكتب التي أصبحت محور حياته، وكيف أن القرأة منحته أفكاراً ومتعاً يومية. وما هذا الكتاب إلا بعض من تجارب الكاتب في القرأة. ثم بدأ بسرد أفضل مئة كتاب من وجهة نظره بالأضافة الى قائمة أخرى بالكتب التي حيرت الكاتب وهي في مجملها كتب في الفلسفة.

عند الإنتهاء من المقدمة يعتقد القارئ أن الكتاب سيتناول المئة كتاب المفضلة لدى الكاتب أو بعضها في صفحاته القادمة إما تحليلاً أو نقداً أو اختصاراً. إلا أنك ما أن تبدأ بقرأة أول مقال تتفاجأ بأن المضمون مختلف وممتع أكثر مما تصورت. فالمقدمة لم تشمل توضيحاً شاملاً لمحتوى الكتاب وإن لم تكن واعياً وعارفاً للكاتب وأن المحتوى عبارة عن مقالات متفرقة في مواضيع حول الأدب العالمي لتهت بين صفحاته.

إشتمل الكتاب على 30 موضوعاً

أما أنا فقد تهت بين الصفحات مسحورة بمحتواها فعشت مع كُتاب وفنانين عالميين أعرف بعضهم وبعضهم لم أسمع بهم قبلاً. فقد إشتمل الكتاب على 30 موضوعاً أو مقالاً إن شئت، وكل موضوع تناول أكثر من كاتب وأكثر من كتاب وفي المحصلة النهائية نكون قد اطلعنا من خلال 30 موضوعاً على ما يقارب 60 كتاباً من الأدب العالمي وتطرقنا إلى ما يزيد عن 100 أديب مابين روائي، وكاتب، وفنان ومترجم عاشوا وابدعوا خلال الحقبة مابين 1870-1985م تقريباً.

سحرني الكتاب بذكره لبعض الشخصيات التي عاصرت فترة زمنية واحدة مثل بابلو بيكاسو، سلفادور دالي، وشاغال الروسي. والعلاقة بينهم منذ بداياتهم الفنية، وكذلك بهيمية شاغال وعلاقته بالبقر نعم صدق أو لا تصدق البقر. وسلفادور دالي والساعات التي تظهر في معظم لوحاته. والاجمل ذكره لصلاح الملاخ الذي لا يعرفه الجيل الحالي.

جون بول سارتر والبير كامو وجبرا إبراهيم جبرا

سحرني بعلاقة جون بول سارتر والبير كامو، وصداقتهم المميزة المفعمة بالحب والاعجاب والتقدير والتي دمرها الشعور بالخيانة. إلا أن علاقتهم في باطن أنفسهم كانت عميقة ويظهر ذلك في مرثية سارتر لكامو التي جاءت بعد أيام من رحيل كامو ليقدم فيها سارتر إعتذاراً عن سنوات الفراق والهجر والخصام.

وكان الأجمل عندما ذكر جبرا إبراهيم جبرا وعلاقته بالكتابة والترجمة وأثر كتب مثل (الصخب والعنف) لفوكنر على فكره وإنتاجه الأدبي.

كتاب (اللامنتمي) للكاتب كولن ولسن

وعندما تحدث عن كتاب (اللامنتمي) للكاتب كولن ولسن، ادخلنا في مغارة مليئة بالكنوز النادرة، ففي ظاهرها يبدو المقال عن كتاب (اللامنتمي) وفي باطنها مالا نعرف عن مُترجم الكتاب وأدواته. وكلما تقدمت في القرأة ظهرت لك معلومة بمثابة جوهرة نادرة فمثلأ: إن كتاب (اللامنتمي) قدم عن طريق دار العلم للملايين وهي أشهر الدور في تلك الحقبة، وذكر إسم مالكها المترجم/ منير البعلبكي له وقع السحر فهو إسم ظهر على العديد من الكتب الأدبية المترجمة ولا تخلو مكتبة من كتاب يحمل أسمه.

ذكر ايضاً المترجم انيس زكي حسن مترجم كتاب (اللامنتمي) وشرح المعاناة التي عاناه وهو يبحث عن الكلمات التي توضح المعنى المراد لدى كاتب الرواية بشكل سلس، وكم استغرقه من وقت ليجد ترجمة مناسبة ودقيقة لعنوان الكتاب (Outsider) حتى اهتدى لإسم (اللامنتمي) والتي أشاد بها الكثير من المترجمين.. ليتضح لنا مدى حرص المترجم انيس زكي على توخي أقصى درجات الأمانة أثناء الترجمة حرصاً على العمل الأدبي ولتمكين وصوله للفكر العربي بشكل جيد. مجرد حديثه عن انيس زكي حسن يعتبر كنز فهو مترجم متميز بإنتاجة، وانعزاله وأختفائه مؤخراً مثار تسائل لدى الكثير.

ونجد في صحبة الكتب الإجابة على مثل هذا السؤال فقد ورد في الكتاب على لسان جبرا إبراهيم جبرا: “إن انيس زكي حسن توقف عن الترجمة لإحساسة أن ما ينشر في الغرب من أفكار لا تستحق التوقف عندها، ليس هذا فقط بل رفض عروضاً من دور نشر عربية لترجمة أعمال أخرى لكولن ولسون لقناعته أنها لا ترتقي إلى مستوى الكتب التي ترجمها للمؤلف نفسه سابقاً” وهنا جعلنا نعيش ما يعانية  المترجم في بحثه عن عمل أدبي جيد فهي معانة لا تقل عن معاناة الكاتب للنصوص الأدبية.

معاناة الكُتاب والمؤلفين

في الكتاب تظهر معاناة الكُتاب الذين يؤلفون ولا يجدون من ينشر لهم إنتاجهم الفني أو أن كتبهم لا تأخذ نصيبها من الشهرة في وطنه الأصلي وإنما تخرج إلى وطنٍ أخر لتُنشر وتنتشر ثم تعود لوطنها برصيد من المعجبين وعدد طبعات غير متوقع. وجاء فيه شخصيات غريبة  مثل لورنس العرب الذي كان له إنتاجاً أدبياً أو تاريخياً معيناً حيث نُشر له كتاباً بعنوان (أعمدة الحكمة السبعة) ونال شُهرة عليه إلا أنه عاش باقي حياته معزولاً معذباً لذاته يملئه الخزي والعار، وجاء في مقالة واحدة مع الكاتب د.ه. لورنس مؤلف رواية (عشق الليدي تشاترلي) التي كُشف مؤخراً أنها قصة زوجة الروائي نفسه. وبدى في المقال وكأن الكاتب علي حسين يقارن بين الكاتبين ولكن بطريقة مختلفة عما تعودنا، فقد كانت المقارنة من حيث المعاناة النفسية والالم والحياة القصيرة التي عاشاها الكاتبان.

من خلال الكتاب تعرفنا على سارتر المفكر والإنسان والذي يرفض أن يكون فيلسوفا، فقد ظل إلى اللحظة الأخيرة من حياته يعتبر نفسه مفكراً. وكذلك دور سيمون دي بوفوار في حياته وفي حياة نساء العالم.

وعندما تناول طه حسين وقصته مع سوزان والأيام والشعر الجاهلي والوان من مقالاته لم نشعر بأنها قديمة رغم أننا قرأنا ذات المعلومات في كتب ومقالات متنوعة عن طه حسين ولكن مع على حسين بدى كل شيئ ممتع وجميل. حتى حين كتب عن توفيق الحكيم تناوله بطريقة جميلة ومختصرة ووضح جوانب في حياته وصداقته وركز على الجدال الذي دار عند إصداره كتاب (حمار الحكيم) 1940م وما نجم من مقارنته بكتاب (بلاتيرو وأنا) للكاتب الأسباني خمينيث 1914م.

علاقة الثقافة والسياسة

كما تحدث عن علاقة الثقافة و السياسة من خلال علاقة أندرية مالرو بديغول والتي جُسدت من خلال كتاب (سقوط السنديان). وكذلك أثر  السياسة على الثقافة من خلال قرار مُوقع من قبل هتلر بمنع رواية (كل شيئ هادئ في الميدان الغربي) للكاتب إريك ريماك وحرق جميع النسخ الموجودة منها وكذلك سحب الجنسية من الكاتب، كل هذا بسبب أن الرواية تقول” أنه ليس هناك أمل للمتورطين في الحرب، يصبحون مرضى بطريقة أو بأخرى…….”

ولك أن تتخيل شعور هتلر تجاهها.. ورغم هذا فهتلر يقدر الثقافة والمثقفين يتضح ذلك من زياراته الكثيرة لمتحف نيتشه وإعرابه عن تبجيله له كفيلسوف وحرصه على زيارة أخت الفيلسوف نيتشه. وكذلك علاقة دستويفسكي وكاتبة الاختزال التي لعبت دور مهم في حياته وارتبط بها مؤخراً. وهنري بيل صاحب المائتي اسم وأشهرها ستندال.

جاء في الكتاب تفشي بعض الأفكار الجديدة في المجتمعات، والتي كان كُتابها متبنين لها كفكرة مثل:

  • دور سيمون دي بوفوار في حياة سارتر وفي حياة نساء العالم، وهي المتحررة التي تجد نفسها نداُ للرجل خلال فترة زمنية في فرنسا كان للمرأة مفهوم مظلم.
  • الكاتبة فرجينيا وولف التي كانت من أوائل من تخلوا عن السرد التقليدي، والغوا الشخصية والعقدة والرأي والتسلسل الزمني مثلما كان سائداً في القرن التاسع عشر اعتمدوا تكنيكاً بديلاً عنه هو التكرار والملاحظة الدقيقة للأشياء الصغيرة والأحداث اليومية، وسعوا إلى تغيير التسلسل الدرامي للأحدث.
  • نشر نظرية داروين في الوطن العربي من قبل 4 فقط هم: جميل صدقي الزهاوي، شيلي شميل، إسماعيل مظهر، وسلامة موسى. فتبنو نظريته وكتبوا فيها ونشروها.
  • كتاب (عشق الليدي تشاترلي) للكاتب د.ه. لورنس الذي بدأ منافياً لمفاهيم ومعتقدات مجتمعية معينة، لدرجة أن دور النشر والقارئ رفضها.
  • رواية (مدام بوفاري) لغوستاف فلوبير، أُتهمت بأنها قصص فضائحية لا أخلاقية. وقد كانت الرواية تروي حكاية حقيقية لسيدة تدعى/ مدام ديلمار، غُيرت الأسماء في الرواية للبعد عن المقاضاة ورغم ذلك رُفع ضدها قضايا مطالبات تعويضية بسبب الإساءة.

غمرنا كتاب في (صحبة الكتب) بروايات غريبة في محتواها أو جديدة فيما تقدم فهي كتب له اوضاع خاصة، مثل:

  • كتاب (غراميات مرحة) للكاتب ميلان كونديرا وهو قصة قصيرة، رفض الناشرون المغامرة بنشرها كونها تحمل فكرة لم يتم استيعابها جيداً في ذلك الوقت فهو كتاب يحتوي خمسين صفحة تصف لنا بطل القصة الذي يعاني من آلام في المرارة ولكنه مشغول البال بدموع زوجته.
  • كتاب (وداعاً للسلاح) للكاتب همنجواي الذي أعاد كتابته 39 مرة قبل أن يدفعها للنشر وهي سيرة ذاتية له عندما كان يعمل ضمن قوات الإسعاف خلال الحرب العالمية الأولى.
  • (البحث عن الزمن المفقود) لمارسيل بروست ذلك الكاتب الذي تعلق بوالدته وكره الأطباء، وهي روايته الوحيدة كتبت في 7 مجلدات و 4000 صفحة، ومليون ونصف المليون كلمة، وأكثر من ألفي شخصية.ترجمة من قبل مترجمين أثنين.
  • (قصة حب) لإريك سيغال، والتي كانت في 150 صفحة عاشت على مدى سنوات وظلت على لائحة الكتب الأكثر مبيعاً لأنها رواية بلا مغامرات ولا بطولات ولا مطاردات مجرد قصة رومانسية مؤلفها لم يحاول أن يتبع ألأساليب الحديثة في الكتابة.
  • (ذهب مع الريح) لمارغريت ميتشل، وهي روايتها الوحيدة كتبت على سرير المرض فقد كانت مارغريت تعاني من كسور في العظام منذ 3 سنوات لا تغادر الفراش إلا أنها قارئة نهمة ولا تخلو غرفتها من الكتب التي يحضرها زوجها لها. إستفادت من قرائاتها وعزلتها في كتابة رواية (ذهب مع الريح) التي لاقت نجاحاً عظيماً. وحين تشفى وتستعيد عافيتها وتتذوق النجاح والشهرة تنتهي حياتها تحت عجلة سيارة مسرعة…

فرويد وأينشتاين

ادخلنا كتاب (في صحبة الكتب) إلى علم النفس مع فرويد، والعلوم مع أينشتاين، والمزيد من الفلسفة مع روسو. فعن سيجموند فرويد قال على لسان علي الوردي: أنه باحث مبدع، وله في العلم مكانة لا يستهان بها وقدم أفكاراُ ودراساتاً جديدة حول الرغبات المدفونة في النفس منذ أيام الطفولة.

وعن أينشتاين الألماني الذي تحصل على الجنسية النمساوية، ذكر تخبطه في أول حياته، ورغم فشله في الدراسة إلا أنه عشق العلوم وأبدع فيها، رُفض إلحاقه بسلك التدريس لسبب غريب هو أنه شخص مغرور لا يقبل التوجيه. أينشتاين مخترع النظرية النسبية والتي لولاها لتعثر العلماء في تجاربهم.

وعن جان جاك روسو ذكر عبارته الشهيرة: “كل شيئ يخرج من يدي الخالق صالحاً، وما أن تلمسه يد الإنسان، يصيبه الإضمحلال” توضح فكرة صلاح الفرد وفساد المجتمع. فالفرد يولد بفطره طيبة نقية وطاهرة، ولكن بيد المجتمع إفسادها أو حمايتها، فالشر الذي يحدثه الإنسان ليس أصيلاً فيه..

ولا نغفل ذكره لارسكين كالدويل صاحب القصص القصيرة، وكافكا صاحب القصص المليئة بالعذاب والمؤلمة للقارئ، وغابرييل غارسيا ماركيز ومئة عام من العزلة، وكُتاب لم تُعرف قيمتهم أثناء حياتهم.

علاقات تربط المؤلفين

من خلال كتاب (في صحبة الكتب) عرفنا أن جون بول سارتر أستاذاً لالبير كامو، و فوكنر أستاذاً لهمنجواي، وجبرا ابراهيم جبرا أستاذاً لانيس زكي حسن، و شكسبير أستاذاً لهم جميعاً وهو المؤثر في معظم الكُتاب والمصاحب لهم في مرضهم وسجنهم والآمهم وبداياتهم.

ثلاثة عوالم مهمة في الأدب العالمي

ادخلنا الكاتب علي حسين من خلال الكتاب إلى ثلاثة عوالم مهمة في الأدب العالمي:

الأول: عالم الطباعة والنشر ومعايير دور النشر أثناء تلك الحقبة في اختيار الكتب التي تطبع أو تترجم وتوقعهم لنجاحها من عدمة ومدى دقتهم في التخمين، والياتهم في جس نبض الشعب تجاه المنتج.

والثاني: عالم الروائي فعشنا مع حالات من الكتابة لدى عدد من الروائيين ولامسنا معاناتهم أثناء الكتابة والمدة الزمنية التي يستغرقونها وحتى نوعية المراجع التي قد يحتاجونها أثناء الكتابة.

والثالث: عالم الترجمة والمترجمين وكيف أنهم يختارون بعناية النص الذي يترجم، ويعانون في اختيار المصطلحات والأهم أنه ذكر المترkjhجمين بمنزلة لا تقل عن منزلة الروائي فزاد جمال الكتاب بذكر جبرا ابراهيم جبرا، أنيس زكي حسن، منير البعلبكي، عبد الفتاح الديدي، سامي الجندي، أمير زكي، محمد السعود، الياس بديوي، وحلمي مراد.

غل كتاب (في صحبة الكتب)

زُين كتاب (في صحبة الكتب) بالغلاف الذي حمل صور أصحاب الكتب، فالغلاف جذاب قبل أن تقراء الكتاب ويلامسك في علاقة عاطفية بعد أن تقرئه. فقد وجدت أن الغلاف بحد ذاته حكاية جملت المحتوى المبدع بربط بصري ووجداني وإن كان جزئي.

في النهاية الكتاب عبارة عن مقالات يجب أن نقرأها متيقظين لنربط بين أجزائها. فكل مقال عبارة عن مقاطع تصب في ذات الموضوع ولكن بطريقة تجعلك متيقظاً ذهنياً ففيها التحليل والمقارنة وتلخيصاَ لكتب وتحديداً المفارقات ووطئة الظروف على الكُتاب. ولو غفلت لحظة لفقدت المتعة في القراءة. فكتاب (في صحبة الكتب) لعلي حسين عبارة عن مكتبة تضم روائع الأدب العالمي.

فيديو مقال في صحبة الكتب

أضف تعليقك هنا

ماجده الكناني

ماجده الكناني

- بكالوريوس ترجمه من جامعه الملك سعود
- ماجستير إدارة صحية ومستشفيات من جامعة الملك سعود – الرياض
- عضو الجمعية السعودية للإدارة الصحية
- مستشار إداري مرخص
- مدرب معتمد
- خبرة في المجال الإدري لمدة تزيد عن 20 عاماً
- كاتبة في المجال الإداري ولديها عدد من المواضيع في عدة مجلات متخصصة

موقعي الالكتروني www.majda-alkenani.com