المخابرات وتجارة المخدرات

جهاز المخابرات العراقي

عند الحديث عن أجهزة المخابرات يمكن القول بأنها مؤسسة أمنية تكفل حماية المواطنين وأرض الوطن وردع الخطر سواء كان في الداخل والخارج وبالأضافة الى مكافحة التجسس . أصبحت هذه المؤسسة تخرج عن سياق النص المطلوب حيث ينافي قانون تأسيسها وتحويلها الى مافيا فساد تقوم بالجرائم المنظمة والخطف وغسيل الأموال وتجارة بالممنوعات وأستخدام الأوبئة والسموم .

لأنه ذالك يعتمد على حجم الفساد في السلطة أو الدولة المعنية عند الحديث عن الواقع العراقي حيث يقع في قلب الشرق الأوسط الذي يتوسط العالم ،أصبح طريق ترانزيت للمتاجرة بالمخدرات حيث تنقل من أفغانستان الى أيران ثم تتوزع الى الدول العربية وأفريقيا وذهابآ بأوربا عن طريق تركيا وتعتمد هذه العملية الى وساطة أو أشراف أو تعاون بين المهربين ورجال المخابرات لأن ذااك يعود بربح أموال طائلة ونيل الثراء سواء للدولة أو الأستخدام المصلحي الغير مشروع .

كيف يتم تهريب المخدرات؟

يمكن توضيح عن طريق التطرق الى عملاء cia الأستخبارات الأمريكية حيث يتم تجنيدهم وأجبارهم على تعاطية من أجل أمتلاكة عن طريق السايكلوجية النفسية وما تتركة من جوانب سلبية في صحة الأنسان. أما في العراق جرت عملية قامة بها رجال الشرطة الأتحادية تفكيك خلية مختصة تهريب المخدرات وجد بحوزتهم خمسة كيلوغرامات و600 أغرام من الحشيشة وبالأضافة الى 3000 حبة مخدرة من نوع كيباغتغون أثناء التحقيق مع أفراد العصابة أعترف أحد الأشخاص بانه ضابط في جهاز المخابرات يحمل الرقم السري(5170913).

مع مسدسة الشخصي التابع للجهة نفسها وقالوا أفراد العصابة بأن المخدرات تنقل بأشراف أجهزة الأمنية سواء كانت في العراق أو الدول الأخرى عن طريق التنسيق الغير مباشر ،حيث تلجأ الدول أو السياسيين بعض الدول للمتاجرة بهذه المواد الممنوعة من أجل نيل الثراء او تقوم الدولة بالمتاجرة عن طريق مخابراتها في اوقات الحصار او الحروب العسكرية او الأقتصادية من أجل تخفيف من حدة الأزمات التي تتعرض لها .

احباط الأمن لمحاولة التهريب

وفي نفس المسلسل الدرامي قام رجال الأمن بأحباط إكبر عملية تهريب للمخدرات في ميناء أم قصر جنوب العراق حيث تبلغ سعة الشحنة 6 ملايين حبة معدة للتهريب وعندما ألقوا رجال الأمن القبض عليهم أعترفوا بأن جهات أمنية عليا هي من تساندهم ،وكذااك العمليات التي يتم أحباطها على مشارف الحدود من الجانب الأيراني حيث ألقى رجال الأمن مواطنون أيرانيين يحملون مادة مخدرة وأثناء التحقيق كشفوا عن حقيقتهم بأنهم مجندون من قبل أجهزة الدول من أجل تحقيق المكاسب على حساب تدمير الأنسان و البلدان .
نرجوا من من شبابنا الواعي تجنب هكذا أفعال لأن ذالك يقتل وردة أحلامهم وطموحاتهم في الحياة عش كأنسان وظب بعلمك ودينك وضميرك يوم لا تنفع الذكرى.

فيديو مقال المخابرات وتجارة المخدرات

أضف تعليقك هنا