المهمة الختامية على درب نجاحك..بقلم: عيشة مولى..موقع مقال

المهمة الختامية على درب نجاحك

بقلم: عيشة مولى

بسم الله الرحمن الرحيم

حاجة البشر للتعلم

يظل الكائن البشري في حاجة الى التعلم المتواصل والى المعرفة المستمرة مهما بلغت درجة ثقافته ومهما كان نوع تكوينه الاكاديمي لان له حاجيات غير متناهية حسب درجة وعيه تناغما مع البيئة الجغرافية والاقتصادية والثقافية والايديولوجية التي افرزته. وبالتوازي مع هذا المعطى نجد ثورة تكنولوجية ورقمية تكتسح كل الادمغة وتنفتح على كل البيوت مما ولد شغبا واعادة قراءة للمعطى الديني  كمرجعية تتهاوى عند البعض ويقع طمس معالمها تحت تأثير معلومات مغلوطة وفهم نسبي للمسائل المطروحة، من هنا بات التساؤل  يقينا وجادا عن النجاح في الحياة ما هو؟.

ماهي مجالاته؟

ماهي مرجعياته؟

كيف لي أن اكون شخصا ناجحا؟

هل الدين يلغي العلم ويعيقه وكيف تؤثر التكنولوجيا على القيم الدينية؟

لماذا يصر الغرب على أن تاخر العرب سببه الاسلام والمسلمون؟

لماذا تطغى النظرة الاتكالية عند الشباب على الحكومة وهل من بدائل جذرية؟

هل بامكاني ان اكون ناجحا دون مرجعيات وهل من معنى للحياة دون نجاح؟

ما هو النجاح؟

ان النجاح في علم الاجتماع يعني انهاء تحقيق الهدف وهو تحقيق النتائج الايجابية والمامولة والمرغوبة، ويراه الباحثون رحلة مستمرة نحو اهداف الحياة والاستمرار في تطوير العمل، والنجاح اصطلاحيا يعني الفوز يعني الانتصار يعني الفلاح يعني الرضاء عن الذات يعني تحقيق الذات. وارتقاء بالقدرات يعني عدم الاستسلام يعني عدم التراجع الى الوراء يعني الإصرار والعزيمة والتحدي.

ما هي مجالات النجاح؟

ان الناظر الى هرم الحاجيات التي حددها اوسلو يرى انها  بمثابة المرجع الفلسفي لاوجه النجاح انطلاقا من حاجيات الفرد الاولى لترتقي من خلالها الى الحاجيات الارقى ليتعمق معها النجاح، انها الاحتياجات الفسيولوجية وتتعلق  بالمعيشة والغذاء والماء وهي اساسية لبقاء الفرد وهي فطرية وتعتبر نقطة بداية للوصول الى اشباع حاجيات اخرى لكن حسب درجة الاشباع وذاك مكمن السعي الى النجاح فثمة حاجيات اجتماعية واهتمامات اسرية وربط علاقات تواصل يستفيد منها الفرد.

وتساعده على تنوع الافكار وتقديم الرهانات والحلول وبها يمر الى حاجيات التقدير من خلال تقدير الذات من قبل النفس والاخرين وتقدير الفرد لهم عند التعاون في الوصول الى الاهداف  وتحقيق الانجازات ..وفي هذه النقطة يمكن الحديث عن الانجازات والابتكارات وتقديم البدائل.

مجالات النجاح

ان مجالات النجاح لا تكاد تخرج عن الانتماء والهوية والبيئة المعاشة والعلاقات مع الافراد وتحقيق التوازن الصحي والنفسي لكي نضمن للذهن حسن التفكير والتخطيط والاستقرار للوصول الى درجة الارتقاء الفكري من خلال التفكير الابداعي والايجابي عندما تتظافر الامور العلمية وتتوفر القيم الدينية. ومضاهات الحضارة الانسانية جمعاء واستقراء جيد للمستقبل.

فما هي اذن مرجعيات النجاح؟

1-الدين والعلم

هذان المرجعيتان متلازمتان في اغلب الاحوال فحين نطلع على وظائف الدماغ وكيفية عمله نرى ان الدقة في الخلق يصاحبها منح هذا الذهن البشري قدرة على التفكير والتمييز بين الخطا والصواب وسعة

في استعاب المفاهيم  و قابليته على تنمية المهارات والخبرات والتخزين والتفكيك والتحليل والنقد فندرك جيدا ان النجاح رهان مدى توظيفنا لمداركنا العقلية ومدى اختياراتنا ومدى افق توقعاتنا ومدى ايماننا

بعظمة الخالق المستعان لنا في كل عمل .

وفي هذا المنحى نقول ان المعرفة العلمية والدينية ضروريتان في حسن بقائنا وفي دفعنا الى التفكير الايجابي الذي يقودنا الى التغيير المستمر في افكارنا ووسائل عملنا ونمط اختياراتنا المتنوعة والتراجع عن التفكير السلبي الذي يلغي اهتماماتنا ويشل عزائمنا …

وفي هذا الاطار كان للدرسات النفسية والفلاسفة الدور الكبير في تنوير الفرد على فهم مكونات بدنه ووظائفها من درجات للوعي ونمط التفاعلات والردود السلوكية لتستوقفنا على توكيدات اساسية وهي ان الفرد على قدر علمه بجزئيات بدنه فهو قادر على التمحيص والتخمين والادراك الذهني الذي يجعله.

منطقيا في سلوكياته ومعالجا للتحديات التي تواجهه .. فنظرية التوازن تشير الى كيفية فهم العلاقات داخل العمل لضمان حسن المردودية والنجاح في المهام فالاشخاص يتفاهمون كثيرا مع الذين يشبهونهم وهو يبنى على التوافق الادراكي المعرفي عكس التنافر الادراكي.

وترجع نظرية تحليل التبادلات الاختلاف الى نشاة الافراد في بيئات مختلفة وانتماءات مختلفة لعبت دور الوالدية في حياتهم وحصولهم على تدريب وتعليم مختلف وتبنى على ان شخصية كل فرد تتكون من انا الوالدية تتميز اما بالتسلط او الهدوء وهنا هذه النزعة لا تفيد كثيرا في تنمية الخبرات ولا الحث على الفعل ولا تكسبه ارادة وقوة لا في التفكير ولا في العمل البالغ يستخدم من /متى /كيف /من اين/ لماذا /التقييم والتحليل /اشرح لي اكثر /دعنا نفكر / الاسباب.

الدافعية وتختلف من فرد الى اخر كمية المعلومات والبيانات من التعليم والخبرات المكتسبة وهذا النوع يجعل الفرد طموحا الى الافضل وساعيا الى تحقيق الانجاز المتواصل .. انا الطفولة وتشمل كل الامور الفطرية التي ولد عليها الشخص فالشخص سيتصرف بنفس الطريقة التي كان فيها صغيرا وهنا انعدام تطور درجة الوعي.

لذلك نقول ان المعرفة العلمية والروحية تساهم في حث الفرد على التحول والبحث المستمر وليس البقاء في نقطة البداية وهذه السمة تكسبه ايمانا بالذات وعزيمة على التغيير الايجابي وامتلاك التغيير في حياتنا يكون بتوفر الرغبة في انفسنا في المعرفة والممارسة والاستمرارية …وهذا يساعد على بناء العقل العلمي بتحريره من الحفظ والتلقين وبناء الاسس الخاصة بالتفكير الحر الذي يمنح الانسان قدرات ذهنية تساعده على مواكبة العولمة وتعزيز المهارات الادراكية والتحليل والتفكيك.

والتركيب والتفسير والافتراض والاستنتاج وكذا بناء العقل على مبدا الاختلاف وان الوجود مبني على هذا المبدا والايمان بهذا يجعل العقل قادر على الابداع والحركة …

2-مرجعية الحضارة الانسانية في كل الانسانيات جمعاء لمتابعة الانجازات مستقبلا مقابل المرجعيات المحلية.

3-مرجعية المستقبل باعتماد مخططات واستراتجيات البناء الفعال وتحقيق الانجازات.

لنلخص ما في هذه المرجعيات لنقول ان هذه المرجعيات هي مرتكزات لذهن عليها يبني اختياراته فالقران يخاطب اذهان الناس ويؤثر على قناعاتنا الجوهرية فتكوين الدماغ البشري اعقد ما في الكون لهذا فان مرجعية الوحي لا مناص منها للعقل البشري فالتفكير خارج الدين يؤسس العلاقة مباشرة مع القران ومرجعية العلم تثبت ان التطور لا يكون بالخرافة ولنفهم المستقبل يشترط نظرة مؤسسة لهذه المرجعيات.

كيف اكون ناجحا؟ ان يكون لديك حلم ان تحدد اهدافك دون تقديم اعذار لعدم قيامك بها عليك ان تدون انشطتك على ورق قبل الشروع في تنفيذ اي مهمة ان يكون لديك طموح وعلى استعداد مستمر ان تقوم بكل ما يتطلب العمل من جهد ان يكون لديك دافع قوي لتحقيق اهدافك ان تخصص وقتا للتركيز وتعمل من اجل التحدي الذي امامك

ان تقبل على اتخاذ قرارات مدروسة ان تمتلك المعرفة والخبرات ان تكون لديك خطة للعمل لكن هذا يتطلب

1-استثمار الوقت /

ان ادارة الوقت قضية ذاتية يجب تطويعها حسب ظروفك وطبيعتك لان الادارة الصحيحة لوقتك تضيف الى حياتك ساعات طوال اذا احسنت استغلال الاوقات الضائعة فيها ان اضافة حتى 10 دقائق من العمل يوميا فستضيف به قرابة 10 ايام عمل في كل عام كذلك وجب الدقة في المواعيد بتقدير كل لحظة من حياتك فالتكلفة التي تقضيها في القيام  بشيىء هي القيمة الحقيقية للوقت فتوزيع الوقت يحدد كيف تكون حياتك لذلك قيل مهما كنا مشغولين فلدينا شيىء ما نقوم به …

2-ادارة الذات /

تكون بالتفاؤل وتوقع النجاح وليكن الاستبشار مسيطرا على التفكير والمهم ايضا عبادة الله والاستعانة به وكذا الالتزام بالتخطيط لامور الحياة المختلفة والابتعاد عن الفوضى وتحويل الخطط الى اهداف ثم الى عمل ملموس ولا ننسى تقديم الاهم على المهم ومعالجة كل شيىء يعوق الذات عن النجاح واستبداله ببدائل ايجابية .والاقتداء بالرسول صلى الله عليه وسلم وضروري تعرف نقاط القوة ونقاط الضعف في نفسك ووجوب مواجهة نتائج العمل بشجاعة وصبر يجب تجنب الخيال الجامح.

فادارة الذات تكون اذن بتوجيه الافكار والمشاعر نحو الهدف وضرورة توفر روح المبادرة والرغبة الملحة في التغيير الايجابي والادراك الواعي حتى تصل الى ان ترى في ذهنك الشيىء الذي تريد تحقيقه قبل ان تراه في الواقع ..

3-توظيف العصف الذهني /

حيث يستخدم لايجاد اكبر عدد ممكن من الحلول البديلة وعدم الحكم على اي حل مقترح بتعظيم عدد الافكار ويعتمد على افراد ومجموعات من 4 الى 9 افراد في المجموعة فلا يتم التعليق على الافكار الا بعذ انهائه كلها ثم يقع تعديلها واختيار الاكثر ايجابية وتجميع اكثر من بديل في فكرة اعم زهذا يندرج في اطار الفكر الابداعي الذي من مميزاته

-ادراك المشكلة وتعريفها وجمع المعلومات المرتبطة بها وتحليلها ثم تحديد بدائل لها واختيار البديل الامثل وتطبيقه وتقييمه بعد التنفيذ .. هل يمكن الحديث عن نجاح دون اي مرجعية لا نستطيع الحديث عن اي مفهوم للنجاح بالخروج عن اي مرجعية فكلها تساهم في بناء الذات وتنمية القدرات فكما مرجعية الدين تشحذ العزائم على العمل والعطاء وعدم الوقوف حيث ابتدئنا وكان العمل نوع من العبادة والرقي الانساني في النص الديني فان المنهج العلمي والدراسات العلمية والفلسفية الانسانية تؤكد دقة الخلق وقدرة الدماغ البشري على تقديم الانجازات والوصول الى الاهداف بالملاحظة

والافتراض والتحليل والتفكيك والتركيب و  التقييم وايجاد البدائل .. من ان هذا الفكر البشري منفتح على كل الحضارات الانسانية من مختلف المستويات العلمية والنفسية والثقافية وغيرها وهذا الانفتاح يولد تطورا في الافكار وانتاج بدائل جديدة مشابهة .. وعليه فان تجاهلنا هذه المرجعيات فان مجال التفكير سيبقى في حدود ضيقة وستتجمد اذهاننا وتنعدم اي محاولة للابداع والابتكار وتنعدم اي صفة للنجاح بل لا نستطيع الحديث عنه …

فاي معنى للحياة دون اي حس فكري ابداعي تطوري بل بالعكس ستستحوذ الافكار السلبية وتنعدم اي مبادرة ومحاولة للتغيير وتحد دائرة المعرفة بسقف الانا المعزولة عن كل منحى انتمائي او حضاري او تواصلي حر …

الدين والعلم والتكنولوجية

هل يعيق الدين العلم واي تاثير للثورة التكنولوجية على القيم الروحية لقد اثبت التاريخ العربي ان العلماء المسلمين هم اول من ابتكروا العلم ومناهجه لم تكن معروفة قبلهم وسموها باسمائها العربية كعلم الكيمياء وعلم الجبر وعلم المثلثات وعلماء الاسلام ايضا ابتكروا المنهج العلمي في البحث والكتابة ويعتمد على التجربة والمشاهدة والاستنتاج والقواميس العلمية حسب الحروف الابجدية واكتشاف صناعة الورق ..

فقد طور ايضا الاطباء المسلمون معالجة الجروح واكتشافهم التخدير بالاستنشاق واخترع الرازي خيوط الجراحة في امعاء الحيوان وحدثنا بن سينا عن التخدير بالتبريد .. وقد اخترعوا وسائل للكسور العظيمة وكان الزهراوي يجري عملية اسنئصال الغدة الدرقية والخوارزمي وضع كتابة الجبر والمقابلة لحل المعادلات وكان علم الحساب عن طريق البرهان ..

اذن هؤلاء هم مسلمون وعلماء فالعلم والدين لا يتناقضان بل يكمل احدهما الاخر لكن المشكل في التوظيف الخاطىء للدين وتشويهه من قبل حملات غربية ايديولوجية تريد طمس معالم الهوية العربية على ان مساوىء التكنولوجيا الرقمية تكمن في نشر افكار وتاليف قصص مغلوطة عن الدين الاسلامي

اذ لا تستقطب الا عامة الناس ومحدودي التفكيير والجاهلين بمعالم الدين وغير المطلعين على السيرة النبوية وغير المتمعنين في النص الفراني بالتفسير والتمحيص …. والفاصل في هذا الجدل الفكري هو ان يكون لك فكر ناقد وله القدرة على التحليل والتفكيك والاستنباط هو ان تكون تمتلك معرفة متينة وتمتلك خبرات ومهارات تنير دربك الى التغيير والنجاح ….

لماذا يصر الغرب على ان الاسلام والمسلمون هم سبب الانحطاط الحضاري؟

لقد ثبت تارخيا والى الان الكره الغربي للاسلام يتصاعد بصفة فادحة لانهم لاحظوا انتشار المسلمين في كل الدول الغربية بنسق مرتفع بالمقارنة الى تراجع المسيحين فالتجؤوا الى خطط استراتجية وتكتيكية لطمس الهوية العربية وتشويه الدين بالتطرف والارهاب عن طريق دراسات وافلام تستفز الفكر العربي وسياسات واتفاقيات تبرمها مع الدول العربية بحجة غرس قيم الديمقراطية والمساواة. فكان لها الاثر الكبير عند السياسيين والمسؤوليين كيف لا حتى تتمكن من استثمار ثروات العرب وتنهبها مقابل شعارات السلام والتنمية العادلة والمساوات في الحقوق والحريات.

الشباب والنظرة الاتكالية على الحكومة

يمكن القول ان هذه الظاهرة اكتسحت جل القطر المغربي ودول شمال افريقيا الفقيرة غير انه ثمة عدة عوامل تساهم في انتشارها على غرار التربية الوالدية التي يكون لها الشان الكبير في تنشئة الطفل التي لا تعتمد اسلوب الاعتماد على الذات و لا التشجيع على ان يكون له رايا خاصا وله القدرة على الاجابة بنعم او لا عندما يستدعي الامر ذلك فينشا الطفل على التقليد الاعمي لوالديه لا يفرق بين الصحيح والخاطىء ولا الايجابي ولا السلبي فكيف ننتظر منه ان عندما يكبر ان تكون له شخصية قوية قادرة على اتخاذ القرارات والمبادرة.

العامل الثاني هو انعدام التنمية في الجهة فتكون بيئة معدومة من كل المرافق الاقتصادية او الثقافية لا تبعث على زرع روح المبادرة فلا يحد الشباب المعطل الا مطالبة الحكومة بتوفير فرص التشغيل وايجاد الحلول عوض عنه .. في حين وجب على الحكومة عوض ان توفر له السمك فالاجدر ان تعلمه تقنيات الصيد وكيفية تحديثها بل وتفتقد الى استراتجيات التشغيل الداعم للانتصاب الخاص عن طريق دورات تكوين فنيا وتحسيسيا.

وتسهيل الاجراءات الادرارية  اللحصول على قروض تمكنه من الانتصاب الخاص .. ويبقى هنا ايضا المجتمع المدني بجمعياته ومنظماته الدور المهم في مساعدة الحكومة على هذا التوجه بالتواصل الفعال مع العاطلين وفتح مجالات التكوين في عجة اختصاصات تناسب سوق الشغل وتوعيتهم بضرورة المبادرة الحرة بالشراكة مع صناديق مانحة دولية وبالسلطات المحلية والمركزية … لكن ما يمكن قوله ان هذه الارضية ربما توفرت بشكل او باخر فان الدور الذي يستدعي الجدية والحسم الجذري يعود الى درجة الوعي لدى الشباب فغالبا يتهرب من المبادرة ويتملكه الخوف من كل فشل وخسارة هذه هي العقلية السائدة.

لكن يجب التفكير بايجابية وتعزيز الثقة بالنفس والتركز على الامور التي يمكن كسبها والحصول عليها وعدم الحصر الاعتماد على الالهام عند العزيمة بالقيام بالعمل ووجب وضع خطة ومقياس محدد للسير عليه وعدم تاجيل النشاط وعدم التفكير بالفشل بل النظر اليه باعتباره مرحلة مؤقت وطريق للنجاح والوصول الى تحقيق الهدف والسعي للافضل وعدم التوقف عن وضع اهداف جديدة فالصعوبات تقوي الحافز والرغبة في النجاح اضافة الى استخدام شرائط التنويم المغناطيسي السمعية للتحفيز مما يزيد في غرس اخلاقيات العمل للشخص ويزيد التامل الباطني على ازالة الامور غير المبهمة.

الخلاصة

النجاح مفهوم شامل لا يخرج عن اسسه المتشابكة من اسرة ومجتمع وصحة وعلاقات خارجية لتشكل في النهاية قيمة اثرك في هذه الحياة التي تختزل فيما اضفته وفيما انتجته وهذين الصفتين لا تبدو نتيجتهما الا في مجال العمل. والنجاح في العمل ليس بالامر الهين بل تسبقه رغبة في التغيير وقدرة على  العطاء وطموح لتطور المهارات وخلق الاضافات والابتكارات باتباع التفكير الابداعي والايجابي وهذا لنجاح يتطلب التضحية والصبر والارادة والايمان المستمر بقدرات الذات وتحمل المسؤوليات ومواجهة المشاكل لا القفز عليها

فتصوراتك الذهنية هي التي ترسم ملامح عملك اذ عاداتك الذهنية زما تفكر به هو الذي يصنعك والنجاح هو الجمع بين كل المرجعيات دون الاخلال باجدها وهو سيرورة مستمرة لا تحد بسقف مهما كانت العراقيل.

بقلم: عيشة مولى 

 

أضف تعليقك هنا