بوابة الثورة الاعتصامات المفتوحة

المشاكل المتراكمة التي يعاني منها الشعب العراقي:

انطلقت في 8 يوليو /تموز سنة ٢٠١٨ احتجاجات غاضبة في مدينة البصرة تقع جنوب العراق وهي التي تعد العاصمة الاقتصادية للعراقيين، طالب المحتجون بتوفير فرص عمل ومكافحة البطالة لدى الشباب ثم انطلقت شرارتها إلى بقية المدن العراقية في الجنوب والفرات الأوسط حتى وصلت إلى العاصمة بغداد وكانت المشاكل المتراكمة التي يعاني منها الشعب العراقي هي:

1- مشكلة الكهرباء:

يعد المناخ العراقي من أسوء مناخات المنطقة والعالم، حيث تصل درجة الحرارة ما فوق 50 درجة مئوية مما يزعج المواطنين كثيراً عند انقطاع التيار الكهربائي في أغلب أيام الصيف، حيث طالب المحتجون بمحاسبة وزير الكهرباء وإقالتة من منصبه ووضع حل فوري لمشكلة الكهرباء.

2- مشكلة المياه المالحة:

تعاني بعض المحافظات العراقية من ارتفاع نسبة الملوحة في المياة مما أدى إلى تدمير الأراضي الزراعية وقتل الحيوانات، وبعد بناء تركيا السدود للأنهار التي تدخل العراق دجلة والفرات فقدت هذه المحافظات المياة الصالحة للشرب وانتشار الجفاف.

3- البطالة

يعاني الشعب العراقي من البطالة التي تنتشر على مساحة جغرافية واسعة، وبالإضافة إلى انتشار العمالة الأجنبية مما جعل الشباب العراقي يعاني من عدم إتاحة فرص العمل له والسبب في ذلك هو غياب التخطيط الاستراتيجي للدولة العراقية، وأن الجامعات العراقية تخرج دفعات فاقت الأربع ملايين عاطل من أصل 35 مليون نسمة، والكثير من بلدان العالم يعرفون العراق بأنه الدولة الأغنى قي العالم من حيث مصادر الطاقة.

الأسباب

  1. سوء الخدمات.
  2. إهدار الأموال والفساد الحكومي.
  3. المحاصصة والأحزاب المتنفذة على ثروة الشعب.
  4. التضخم وانتشار البطالة.

الأهداف

  1. توفير فرص عمل.
  2. مكافحة الفساد.
  3. أصلاح النظام السياسي.
  4. مكافحة الفساد.
  5. المطالبة بالخدمات

المظاهر

  1. مظاهرات
  2. اعتصامات

تعامل الأمن والحكومة مع المظاهرات

حاول رجال الأمن والأجهزة الاستخباراتية وفصائل المليشيات قمع تلك الاحتجاجات فوقع عشرات القتلى ومئات الجرحى وآلاف المعتقلين في سجون النظام السياسي الفاسد، وبعد غضب الجماهير من الانتهاكات التي تعرض لها أخوتهم من الشباب، عادت الاحتجاجات بشكل أوسع بعد تأييد رجال الدين لمظلومية الشعب المطالب بحقوقه المسلوبة، فأمرت بأن تتخذ الاحتجاجات طرقا متنوعة فقام الناشطون المدنيون باعتصامات مفتوحة بعد رفض الحكومة المركزية والمحلية الاستماع لمطالبهم وتجاهلها.

وعندما تأزمت الأمور وأخذت السلطة تشعر بالخطر قامت بتقديم قرارات وهمية لا وجود لها لحد هذه اللحظة، من أجل تخدير الشعب وامتصاص الغضب والقضاء على الاحتجاجات وجميع الاعتصامات. في المدن الجنوبية تدخل أسبوعها الثاني بدون إصغاء لمطالبهم أو سماع همومهم ومشاكلهم وأسباب ذلك أن الدولة العراقية مبنية على نظام بيروقراطي بنكهة المحاصصة والأحزاب، التي تستقوي على الدولة بمليشياتها التي سرقت موارد العراق واستنزفته في حرب سوريا واليمن.

والإلقاء بالشبان العراقيين بالجبهات خارج حدود الوطن من أجل تنفيذ مصالح ونفوذ للأجندات الخارجية، وجميع هذه الأحداث تنذر بثورة تهز عروش الفاسدين والأحزاب التي تتبعها، لأن الثورة قادتها شهداء وإرادة الشعوب أقوى من الطغاة. سلامآ عليك يا وطني وعلى الأرواح التي حلت بفناك.

فيديو مقال بوابة الثورة الاعتصامات المفتوحة

أضف تعليقك هنا