السياسي الذكي لا بد أن يخفي أسراره حتى على الوالدة و الوالد و الطفل- #قصيدة #شعرـحر

(وتوكل على الحي الذي لا يموت) صدق القدوس المتعال الجليل

نصيحتي لكل رئيس حزب سياسي أن يترشح للرئاسة و للشعب القول الفصل

لا ثقة لي في الأحزاب السياسية التونسية لحلحلة المشاكل

فالكل هدفهم جمع الحطب و صب البترول لتشتعل

ولن تشتعل مهما الخاذل فعل فلتونس رب جليل حافظها بما يرتل

و لأنها قامة بين الدول و بالدم نالت الاستقلال

فالشعب حصنها الحصين و سيخذل كل متغول

فإما حياة العز أو الموت قبل الذل

و الدعوة إلى البيان رقم واحد جهل

و من دعا إليه فعقله قد اختبل

فجيشنا التونسي تربى على الصدق و الإخلاص في العمل

و لا أراه يقبلها اليوم أو غدا أو في المستقبل

و لو شاء لانقلب  أيام الثورة قبل و بعد الرحيل

ثقتي بالكمال بالاتحاد العام التونسي للشغل المناضل

و ثقتي بالكمال في الاتحاد العام التونسي للشغل المناضل

اتحاد الشغال قوة بالفعل و القول

إذا تجنب العمل السياسي و راهن على فكر حشاد الفاضل

و الحل لن يكون إلا نقابي سياسي مع المناضل و المناضل

للخروج من المأزق التونسي و تثبيت الانتقال المأمول

و بالعقل الحفاظ على قوت الشغال لا بد أن  يقبل بلا جدال

و الحفاظ على الدولة معقول

و التنازل مع التنازل يحلحل الزلازل

و إلا فالطوفان سيحمل الكل إلا الأرض و الجبال .

ثقتي في الحزب الجمهوري فمواقفه رأيته وطنية و الرجل نبيل

ثقتي في الحزب الجمهوري فمواقفه رأيته وطنية و الرجل نبيل

غايته إنقاذ الوطن الجميل و مواقف الشابي لها اعتدال

و الخلاف الوحيد بيني و بين عصام المناضل

المطالبة برحيل الحكومة ككل لما ظهر و بطن فيها من الفشل

و الاختلاف في قراءة المقال لا يفسد الود بين الأهل

خاصة إذا كانت المواقف نبيلة و الغاية أنبل

من حق كل حزب سياسي أن يفهم كما شاء و من حقه أن يعلل

فالحب التونسي في الحقوقي متأصل و أصله أصيل و قد عرفت الرجل

عصام الشابي وطني و سياسي فاعل

عصام الشابي وطني و سياسي فاعل و مازال له حصين القول

تمرس بالسياسة و يكره التغول و يعشق الاعتدال

ابن بار بالأهل و بتونس و لن أقول فيه إلا الخير و الفضائل

عصام الشابي سياسي رضع السياسة من آل الشابي الأفاضل

أنا شخصيا أحترمه لتواضعه مع الكل فحديثه بطعم العسل

و لأن الوقت للتبديل الشامل ضيقا فلا موجب للتبديل بالشمول

و من المعقول جدا أن نعين الرجل إذا حارب كل اخلال

والحرب على الفساد لا بد أن تتواصل بلا حقد و بلا غل

فالشاهد المساند من شيخ  قد يجد الحلول بمشورة الكل

و أقول ليوسف واصل الحرب على الإرهاب و العتل

وتعامل مع الكل بنفس المسافة و كن خليلا لمن أظهر الخل

و تعامل مع الاتحاد العام التونسي للشغل

و أكسب مودته بحلحلة المشاكل و أمن خوف الشغال

فان الشغال اذا جاع لا يعرف ما يفعل و قد يجهل

البلاد في حاجة أكيدة للتهدئة و الطبوبي عليه يعول

فالبلاد في حاجة أكيدة للتهدئة و الطبوبي عليه يعول

رجل مناضل و فاعل و له ثقة في الشغال و العمال

و الاعتدال جميل و التطمين لا بد أن يكون بالقول و الفعل

فلا بيع لمؤسسات دولة الاستقلال

و الحفاظ مؤسسات الدولة لا يقبل الجدال

كما أوصي الشيخ الذي تبدل وخلع الدعوى عن السياسي بالقول

أن يفعل الفصل و لا خير في المواقف إذا لم تتبدل للأفضل

الشيخ بات سياسي فاعل و لو لا مواقفه لكانت الزلازل

الشيخ بات سياسي فاعل و لو لا مواقفه لكانت الزلازل

فالعمل السياسي بالتوافق جميل

و الخاذل مخذول و المعطل سيفشل و الله شهيد على الأقوال

و الجليل ولي التوفيق لكل سياسي يعمل

و أجزم أن الشاهد سيترشح إلا أنه مازال يماطل و مع أمته يتفاعل

فمن حق الشاهد أن يترشح ككل تونسي مؤهل

و الدستور لا يمنع حتى الأرملة و الأرمل و راعي الإبل

و أبله من ينصح بعدم الترشح و التصريح بالقول

فالسياسي الذكي لا بد أن يخفي أسراره حتى على الوالدة و الطفل

فالسياسة مذهبها للنجاح التقية و اللعب على الحبال بالحبل

فهل الشيخ سيترشح للرئاسة؟ فلماذا يتكتم و يخفي القول؟

ربنا أحفظ بالمنزول و بكرامة السادة الرسل

أرض العروبة و حرر القدس الشريف من العدو المحتل

فيديو قصيدة السياسي الذكي لا بد أن يخفي أسراره حتى على الوالدة و الوالد و الطفل

أضف تعليقك هنا