لندول قضية الماء المالح في البصرة

بقلم: إياد الإمارة

مشكلة الماء المالح والملوث

لا أقول إن الكل بلا استثناء لا يرغب بحل مشكلة الماء المالح والملوث في محافظة البصرة فلعل إطلاق مفردة “الكل” غير منصفة وإن كان لي رأي آخر. لكن وكما يظهر جليا أن هذا “الكل” عجز عن حل هذه المشكلة التي تودي بحياة أهل البصرة فهي عصية على “الكل” العراقي، فما هو الحل؟ هل نبقى “نتاني” موتنا المحتوم ولا نحرك ساكنا بعد أن فقدنا الثقة والأمل بحل محلي يخرجنا من أتون ملوحة الماء في شط العرب، وإن كان الخبراء يشيرون إلى مشاكل أخرى قاتلة موجودة في شط العرب غير الملوحة!

ما الحل؟

تظاهر البصريون وقتل من قتل منهم بدم بارد وبتصرف بارد من لدن رئيس الوزراء المنتهية ولايته، ولا نستطيع بعد ذلك “إحراج” حكومتنا كما أوصانا بذلك سماحة حجة الإسلام السيد الصافي “دام عزه” وكيل المرجعية وخطيبها في مدينة كربلاء المقدسة الذي تجشم عناء المجيء إلى البصرة، ولم يستطع تقديم حل يسد رمق البصريين.

ما الحل؟

قلنا “وبحت أصواتنا” أوقفوا النفط، أوقفوا إنتاجه وتصديره، لتتوقف الشركات العاملة في المجال النفطي “شركات جولات التراخيص” الشهرستانية الشهيرة، لكن يبدو أن هذا الحل غير شرعي ومحرم على البصريين القيام به لأسباب “عراقية” بحتة. إذاً لنفكر بحل ثانٍ.
ما يحدث في البصرة كارثة إنسانية غير مسبوقة على مستوى العالم “تسمم ما يزيد عن أربعة ملايين نسمة ونهاية الحياة الطبيعية في مساحة كبيرة من الأرض” إذاً لا سبيل لنا إلا بتدويل قضيتنا، ليتحرك المجتمع الإقليمي والدولي للحد من الكارثة قبل فوات الأوان.
من البصرة نوجه خطابنا للعالم أجمع أن يستهنض كل إنسانيته لإغاثة البصرة بكل ما يستطيع وبأي وسيلة متاحة.
لكل العالم #أنقذوا البصرة

بقلم: إياد الإمارة

 

أضف تعليقك هنا