الحنين إلى الماضي

العودة إلى الماضي أمنية لن تنتهي

يبقى القلب دائما ينبش في دفاتر الماضي، يقلب الصفحات، يرسم الضحكات وهو يشتاق، يئن في صمت حين تمر عيناه على ذكرى سيئة، وماأكثر ذكرياتنا السيئة الممزوجة بالأسى والحزن على ما فات من العمر.
كبرنا فجأه وأصبح الحنين والعودة إلى الماضي أقصى أمانينا التي لن تنتهي، جميعنا نحلم بالعودة إلى ما فات وانتهى، ربما لأننا قد وعينا الحقيقة وأدركنا متأخرا بأن تلك الدنيا فانية وأن كل ما نصنعه بأيدينا وتنطق به ألسنتنا سنحاسب عليه في يوم من الأيام.

لماذا نشتاق إلى الماضي بكل تفاصيله

هل تلك هي الحقيقة التي تجعلنا نشتاق إلى ما مضى، أم أفعال البشر من حولنا ودمار أفكارهم وفكرهم وإخفاء الحقيقة عن أعيننا ومسامعنا، أم ماذا؟! القتال والخراب وشرور الأنفس وحقد الآخرين، أم ماذا؟!
فلماذا نشتاق إلى الماضي بكل تفاصيله، هل نفتقد براءة طفولتنا وحياتنا البسيطة الهادئة، ضحكاتنا ولعبنا ونحن صغار
ماذا نفتقد ليكون الماضي أجمل بكثير مما كنا نتوقع. أسباب كثيرة تجعلنا نشمئز وننتفض ولا نبتغي هذا الواقع المؤلم ونفكر فى العودة إلى ما فات

فهل حقا سيعود !؟

 

أضف تعليقك هنا