تراجع مستوى التعليم في الأردن

جميعاً نعلم بأن تقدم الدول يقاس بتقدمها العلمي، وإن الهدف من تربية الأجيال وتعليمهم التعليم الصحيح وإعدادهم الإعداد المناسب الذي سيرفع من كفاءتهم بازدهار الدولة وتقدمها، ويحميهم من كل مظاهر الغزو الثقافي.

أوضاع التعليم في الأردن 

وهنالك دعوات تنطلق من بعض الإعلاميين والناشطين والتربويين من أجل وضع حد لهذا التدني، وإيجاد حلول ناجحة للأوضاع التي يعاني منها المعلمون والطلاب، فالأردن الذي ازدهر به التعليم، وكان سباقاً في ظهور حياة التقدم والتطور، والتي ساهمت المدارس الأردنية منذ تأسيسها وحتى بداية سنة  2013 في تخريج أجيال من الكفاءات العلمية والفنية والأدبية والتربوية التي تقدم البلد على أيديها.

من أسباب ضعف التعليم في الأردن

الخلل في المنظمومة التعليمية

على الرغم من أن التعليم في الأردن خطا خطوات إيجابية في الانتشار الواسع ومحو الأمية فإن هناك من يرى أن المنظومة التعليمية لم تنهض بالمعلم، والمنهج الجيد، والبيئة التعليمية بشكل عام، هناك من يؤكد أن مسارات التعليم في مدارسنا وجامعاتنا متدنية، وآخرون يلقون باللوم على الوزارة في إهمالها للدورات التدريبية والتأهيلية لمعلميها ومعلماتها من أجل جيل متعلم، وكلانا نعلم بأن هنالك معلمين ومعلمات عند اختبارهم بامتحان كفاءة فنسبة كبيرة منهم فد يخفقون.

صرف توجهات الطلاب عن الأهداف الرئيسة للمدرسة

وبالفترة الأخيرة شاهدنا أحداث لأول مرة تحدث في مدارسنا، والتي أخذت ضجه إعلامياً وبالرأي العام، ومنها “الفكر السلبي لدى الطلاب” بالتهجم على المعلمين والمدراء، والحادثة الطامة التي ظهرت في الآونة الأخيرة “الحفلات الراقصة في المدارس الحكومية والخاصة” والتي أبعدت الطلاب عن الهدف الرئيسي للمدارس.

فكلانا نعلم بأن التعليم في الأردن بحاجه إلى إعادة النظر من جديد لمعرفة الصعوبات والتحديات التي تواجه مخرجات تعليمنا، علماً بأن المخرجات الضعيفة تعني تأسيس مجتمعات ضعيفة.

وعليه يجب معالجة هذا الصعوبات والتراجع المتسمر، ليعود تعليمنا كما كان، لينطلق بجيل جديد قوي فكرياً وأكاديمياً لتزدهر الدولة الأردنية بتقدم فكر وتعليم شبابها..

 

أضف تعليقك هنا