لا مستقبل في تونس لتوريث الطفل #قصيدة #شعر_حر

هل سيكون اليوم الفاصل لكل خلاف سياسي بلا تغول؟

خوفي على تونس أن تصبح كالحبشة أو كالصومال

أو كطرابلس تهدها الفؤوس و المعاول

غايتي قبل الترجل أن أرى تونس أجمل من كل الدول

غايتي قبل الترجل أن أرى تونس أجمل من كل الدول

فلا سيول تجرف المواطن الأعزل كما حدث بنابل

وسعادتي أن أرى الحكومة اذا وعدت تفعل و تعمل

و أن أرى الأحزاب كلها تساند الدولة ان كان من أجل المواطن يناضل

و أن أرى كل المنظمات تتناغم  و قد لبس الشعب الحلل و هلل

و أن أرى المرأة التونسية في أعلى المسؤوليات كمثل الرجل انتصارا للعدل

و أن أرى اتحاد الشغل قوة توازن و فاعل من أجل الشغال

و من أجل الحفاظ على الاستقرار الوطني منعا للتغول

فان اختل النظام بالإضراب و الاضراب لا يمنع الشغال أو البطال من الوندال

و أن  لا يتدخل في السياسة لأن نصفها رذائل

كل اللوم لمن أسس للخراب العربي الاسلامي

و كل اللوم لمن أسس للخراب العربي الاسلامي و خذل

خذل العروبة المحتل و البايات الجهال و حاكم اسطنبول

و من أصل للخلافة بالاستبداد  لأهل البيت و بهم نكل

ذاك الداهية صاحب السيف على الرؤوس المسلول

معاوية و ان كان له الفضل في تنقيط المصحف العثماني الفاضل

فقد أصل توريث الأطفال و لا مستقبل في تونس لتوريث الطفل

فلا حكم بالتنزيل ولا به عمل، بل تغول و توندل

فلا خلافة بعد الخلفاء الأربعة الأفاضل

و حكم الخلافة زال. وفشل و الشعوب لن تقبل به في المستقبل.

 

أضف تعليقك هنا