لن يرحل المناضل و قد سانده الرجال الأفاضل #قصيدة #شعر_حر

الجبهة الشعبية حزب منبت مهووس بالقيل و القال و التقول

الجبهة الشعبية مذهبها التقول و القدح في الرجال

لو طالبت بحلها لكان القول أفضل و يقبل

لا فضل لها سياسيا على الشعب و الوطن الفاضل

كنت أتمنى أن تأتي بالحلول للمشاكل و لكنها لم تفعل

الجبهة غايتها إثارة المشكل والمشاكل

الجبهة الشعبية غايتها اثارة المشكل و المشاكل

لو توصلت الدولة لحلحلة المشاكل ستهتز و تتغول

لا شيء في الوطن يرضيها و للركوب على المصائب تهرول

لو أصبحت تونس جنة لقالت: هذا تغول

كالكلب تلهث بالنهار و بالليل تخذل

الجبهة لن أصدقها في القول و كالجمل من الخلف  تتبول

ومن يثق في الجبهة كمن يثق في الماء نازل في الغربال

رجال الجبهة صفتهم الخمول و الكسل و الفشل

فلا مستقبل سياسي لليسار في تونس و لا لهم أمل

لا أمل للجبهة في النجاح و مآلها الفشل و النزول

مثل الجبهة الشعبية كمثل فرعون في العناد و التغول

هاتوا قبولكم من الشعب ان كان لكم دليل

دليل الجبهة الصفر فاصل و حتى الفاصل مفصول

و حتى الصفر هرب منهم و الى الأعداد الصحيحة هرول

مثل الجبهة الشعبية كمثل فرعون في العناد و التغول

و النهاية المتوقعة بالعقل و الجرح و التعديل

الهزيمة تردفها الهزيمة و المآل الذل

الجبهة تسعى للهرسلة و لن تهرسل دولة الاستقلال

الجبهة الشعبية فئة باغية كالوندال و المغول

تتقول على الأفاضل و التهمة القتل و الاغتيال

فمن له دليل فليأتي بالأدلة و الدليل

و ليهرول كالمهبول للقضاء العادل

الجبهة لا مستقبل لها في تونس الاعتدال

الجبهة الشعبية تبرأ منها الشيطان المخذول

كما تبرأ من الجبال و النخيل و الخيل

الجبهة لا مستقبل لها في تونس الاعتدال

الجبهة تطلب رحيل يوسف و لن يرحل

لن يرحل المناضل  و قد سانده الرجال الأفاضل

و من سانده الشيخ الفاضل سوف يصل للقصر المأمول

و لا خير في معطل عاطل و لن يعطل من ناضل و عمل

فيديو مقال لن يرحل المناضل و قد سانده الرجال الأفاضل

أضف تعليقك هنا