هل أنت مهتم بمصير مهنة التمريض في مصر؟

مستقبل مشوش

أصبح المستقبل القريب مشوشا بالنسبة للنقابات الطبية والحالة العامة حالة من الشعور اللامتناه من الغضب والاستفزاز للحادثة الغريبة من نوعها، ولكن ليست جديدة على مجتمعنا. مجتمع لم يعد يحترم القيم والأخلاق، ولكنه يرفع شعار البقاء للأقوى واقعه الاعتداء على اعضاء نقابه الصيادله وما يثير اهتمامى انها احد النقابات الطبيه وجاء الى فكرى انه هذا المشهد المؤسف اصبح يتكرر ضد من يطالب بحقوقه او حقوق الأخريين ضاربا بكل القواعد الأنسانيه والمهنيه عرض الحائط ومتجاهلا الظلم والاستبداد الواقع على الأخريين ليرضي النفوس المريضة بالسلطة والتحكم في مصير الآخرين.

وهذا دليل على الصراع المزعوم الظاهر والمخفي على صفحات الفيس بوك ضد نقابة التمريض ومن يمثلها، حيث تم ظهور أفراد من هيئة التمريض يطالبون بحقوق العاملين بالمهنة، وتم تكوين جبهة تناصر الحقوق وتساعد الآخرين من أبناء المهنة لمعرفة حقوقهم، ولكن لم تجد هذه المجموعة دعما من نقابه التمريض، بل اعتبرتها عدوا لها.

غياب ثقافة الرأي والرأي الآخر

ولكن ما يكتب على صفحات الفيس بوك ما هو إلا آراء تعبر عن جزء من الحقيقة، وليست الحقيقة كاملة فنحن لا نجد في مجتمعنا ثقافة الرأي والرأي الآخر، ولكن هل هذا يعد اتهاما لمجموعة تقوم بمساعدة الآخرين، أم تعتبره النقابة تحديا للنقيب والسلطة. أسئلة كثيرة لا تجد لها إجابات غير ظهور بعض التصريحات تتهم الآخرين بعدم المصداقية أو تنتحل صفة أشخاص لتنتهك أعراض الآخرين مهددةه البعض أو متهمة الآخرين بتدني المستوى الأخلاقي. سؤال آخر لماذا لا توجد لغه حوار بناءة ومبادرة من جميع الأطراف للتصالح لخدمة أبناء المهنة بدلا من تصفية الحسابات الشخصية.

 

أضف تعليقك هنا