الزعيم المجاهد الراحل رحل لربه الجليل موصيا بالتكتل #قصيدة #شعر_حر

الاهداء إلى شعبنا التونسي  المعتدل و المتكتل على الفكر الوهابي الظلامي الدخيل

المجد لتونس الجميلة باعتدالها المعتدل

و بما حضنت في الماضي و الحاضر و في المستقبل الآتي الجميل

تونس ولادة الحرائر و الرجال الأبطال و الثائر و المناضل

تونس ولادة الحرائر و الرجال الأبطال و الثائر و المناضل

من أرحامها العفيفة أهدت للكل الكاهنة و القائد حنبعل

و عزرت أجيالها بالعبقري الفذ الزعيم الثائر على الاستعمار الرذيل

و ان  كانت لتونس فضل على الكل ففضل بورقيبة لا يقبل الجدل

الزعيم المجاهد الراحل رحل لربه الجليل موصيا بالتكتل

أرجو له النزول بأفضل المنازل بما ناضل و جاهد و فعل

فعل قوله المشهور: الصدق في القول و الاخلاص في العمل

و حرر الأنثى و أزال عنها ما كان من القهر و الذل

و رفع الأغلال التي كانت من قبل ودحر ذل حكام اسطنبول

فالمجد لتونس تواصل و الوصل هو أصل فينا متأصل

الخضراء حاضنة للكل كسفينة نوح الرسول

من حاول التفرقة فشل وذل ومأل الدخيل الرحيل

فالخضراء حاضنة للكل كسفينة نوح الرسول

و لن تحمل من خان و قتل و اغتال الرجال الأبرار و هم أهل

لتونس العز المتواصل بالنهار و الليل و على المدى بالطول

تونس محفوظة بالنزول بالحق من العظيم الجليل

و ما خابت أمة تعايش على أرضها الطيبة المعطاء مقدس ما نزل

و احترمت المقدس و لم تدنس الفرقان و التوراة و الانجيل.

هنيئا لتونس بالشهداء الأفاضل

فهنيئا لتونس بالشهداء الأفاضل

و من دمائهم الزكية سنبني المستقبل التونسي الجميل

فالمجد للبلاد بالعرض و الطول

و الموت بالغل لكل فكر ظلامي وهابي دخيل

و الدخيل لن يتناغم مع الأصيل و مآله الترجل بلا امهال.

 

أضف تعليقك هنا