مرحبا بمحمد بن سلمان ضيفنا المبجل
سيحل على تونس ضيف تونس بالزغاريد و التهليل
فطبع تونس الترحيب بكل عربي طرق الباب و حل
فنحن شعب معتدل نهلل بالضيف و نكرم و نبجل
هكذا تعلمنا من سيرة محمد الحبيب الرسول
نفرح بالضيف و نستقبله بالبشاشة و الطبول
و هذه أخلاقنا منذ عليسة و القائد حنبعل
و تعززت مكارمنا بعقول رجال الاستقلال
و غرس فينا الزعيم مبادئ الرجولة و النبل
مرحبا بكل سعودي من ذلك النسل الزكي المتأصل
فمن دخل تونس فهو آمن و لدار السلام داخل
نحن نقدر الرجال و قد رحبنا بضيفنا فيصل
الملك فيصل عزيز على الكل قبل و بعد الترجل
فمرحبا بكل سعودي من ذلك النسل الزكي المتأصل
نحن و الشعب العربي السعودي أشقاء لمن تفضل
فمرحبا بمحمد إبن سلمان ملك المستقبل
و مرحبا بالوفد المرافق للأمير و سنهلل
نحن شعب زكي الأصل و الماضي و الحاضر يقول
فكل ضيف سوف نقبل و نحضن و نقبل
و سنهدي الورود و الرياحين و الفل
إلا عدو أرض فلسطين فوق أرضنا لن نقبل
فموقف الرئيس الباجي كله نبل و النبيل لن يخذل
التونسي مشهور النبل و النبيل دوما فاضل
و أقول للأحزاب التي تجادل
التونسي مشهور النبل و النبيل دوما فاضل
فلا خير في أمة للأسوأ تتبدل
و أفضل الرجال من يحفظ التواصل و بالمعروف يتواصل
فساسة تونس منذ الأوائل
الضيف عندهم مبجل و الأصل متأصل
و من يجهل علينا عليه نجهل
و كما فتحنا بيوتنا للأجانب من أهل التوراة و الإنجيل
فالعربي عندنا أفضل و الشقيق عندنا مفضل
و في مشاكل الأشقاء تونس لا تتدخل
هكذا علمنا الزعيم و على منهجه سنواصل
ربنا أحفظ حكام العرب و المسلمين من كل خاذل
ربنا أحفظ حكام العرب و المسلمين من كل خاذل
و أنصر الجميع للحق المبين و دحر الباطل
و أجمع شملنا في دار الدنيا و أقهر كل عدو محتل
بحق صيفاتك و جلال عزتك و أنت العادل
و نزل أمواتنا دار السلام مع الصديقين و الرسل
مترحما على الكل و الأهل و الملك الفاضل قاهر اسرائيل
المبجل عند الحكام و الشعوب الفاضل إبن عبد العزيز فيصل .