همة وقمة

الأهداف العالية طريق النجاح

كثير من الناس يقضون حياتهم من دون أهداف ـوعندما أتكلم عن أهداف فأقصد أهدافاً عاليةـ فإذا سألتهم:ما هو هدفك في الحياة؟
قال لك: أن آكل وأشرب وأنام، أهداف الكل يستطيع تحقيقها، ولكن فلتكن من القلة الذين أهدافهم أعلى من الجبال، الذين لهم نفوس تتعب الأجسام في تحقيق أهدافهم.

وإذا كانت النفوس كباراً              تعبت في مرادها الأجسام

نصائح لكي تكون في القمة

فليكن لديك أهدافك، وليكن لديك قمة تريد أن تصل إليها، فالقمة لن تستطيع الوصول إليها إلا بالهمة العالية، والهمة لن تتولد إلا من نية من صميم القلب.

لابد من الآلام، لابد من التعب، لابد من الفشل، صحيح أنه طريق صعب ومتعب، ولكن على قدر هدفك كانت مشقة صعود هذه القمة، فكلما كانت القمة عالية كان الوصول إليها متعباً.

فلا تكن من المُثَبِطين ولا من المُثَبَطين، ولا من الذين يخافون الصعود إلى القمم.
فلا تكن من أهل الثرى وكن من أهل الثريّا، فإذا لم تصعد سوف تعيش طول عمرك في الهاوية، هناك في الأسفل بين تلك الحفر.

ومن يتهيب صعود الجبال              يعش أبد الدهر بين الحفر

ماذا يعني وصولك إلى القمة؟

بالنجاح تستطيع الوصول إلى القمة، فوصولك إلى القمة يعني أن ترى مناظر الجمال، يعني نسيانك لتعبك ومشقتك للوصول إلى هذه القمة، فلو تأملنا قليلاً في معنى النجاح لوجدنا أن معناه وبكل بساطة الإصرار، فالوصول إلى القمة قد يكون متعباً وشاقاً وصعب المنال، ولكن الأصعب والأشق والأكثر إتعاباً الثبات في القمة.

وإذا كنت في أمر مرومٍ                 فلا ترضَ بما دون النجوم

فلتكن صاحب همة، صاحب قمة، عظيماً، ولا ترضَ أبداً بما دون القمة، وكن الشخص الأفضل في القمة، والمناضل للثبات فيها.

 

أضف تعليقك هنا