الخلط بين الصمود والجمود
الكثير يقع في عدم إدراك معنى الصمود والجمود ، والتوضيح لابد منه ، لأننا نحتاج في الكثير من المواقف للعمل على الجمود أو الصمود .
فالمعنى الحقيقي للصمود هو : الثبات والاستمرار
ومعنى الجمود : الثبات والتوقف عن النشاط
نحن نأخذ المعنى في اللغة لكي نتدرج في صلب الموضوع ونطرح سؤالاً
متى نستخدم أسلوب الجمود والصمود في شتى مناحي الحياة ؟
نحن في وقتٍ يحتاج لأستخدام الأسلوبين وبشدة ، والأمثلة كثيرة ، ويصعب حصرها فهناك من الأمور ما يوجب أن نتأخذ الصمود بمعناه الصحيح ، والجمود أيضاً ، الحياة متشعبة السبل ، نحن نشاطر الجميع نحاورهم ، نستمع إليهم ويستمعوا لنا ، طرح الآراء يلزم أن تكون حاذقاً مستطلع ، تتمكن من الاستمرار والثبات أو الثبات والتوقف ، أحيانا تجد شخص يفرض رأيه على شخص ، وهو غير مقتنع لماذا ؟
فالشخص الذي فُرض عليه الرأي ، لا يستطيع التعامل بأسلوب الصمود أو الجمود ، يتقبل دون الاقتناع ، يستمر بدون ثبات ، المسألة ثقافة لابد من تعلمها وتعليمها لأبنائنا ، فهي طريقة من طرق الاعتماد على النفس أيضاً والنضج في كل سبل الحياة .
ختام الكلام
نجد الكثير من الدورات التعليمية بمسمى طرق الرفض والإجابة ، مهارات القبول والرفض ، ومن وجهة نظري الشخصية هذه المسميات غير جذابة ، نريد مسميات تجذب المتعلم و الباحث عن التطور الشخصي ، مثل الصمود والجمود ، وغيرها مسميات كثيرة ، تجذب وتشوق ، قبل البدء بها .