الالتراس وشبكات التواصل الاجتماعي

رياضة كرة القدم

تُعتَبر رياضة كرة القدم من أكثر الرياضات جماهيريةً على مستوى العالم جعلت بعض الناس يهيمون فيها عِشقاً فامتلكت بعض الفرق قواعد جماهيرية كبيرة تتابعها في الملاعب وتشجّعها وجماهير في دول أو حتى قارات أخرى تتابع هذه الفرق من خلال التلفزيون وحديثاً في بعض الأحيان عن طريق البث المباشر عبر الانترنت، وطبعاً يصل شغف الجماهير في بعض الأحيان لدرجات غير معقولة والتاريخ الرياضي مليء بالحوادث والاشتباكات التي حدثت بين الجماهير بسبب مباريات وأحداث معينة.

شبكات التواصل الاجتماعية

حديثاً وبعد انتشار شبكات التواصل الاجتماعية انتقل نشاط الجماهير كذلك إلى هذه الشبكات فنشأت مجموعات متخصصة في تشجيع فرق معينة وعادةً ما تكون مرتبطة بصفحات كذلك تنشر أخبار هذا النادي وهذه الظاهرة طبعاً تشمل الأندية المحلية في الدول العربية والأندية العالمية، كما تجدر الإشارة إلى أنَّ بعض المجموعات حصلت على اعتراف رسمي من قبل النادي الذي يحظى بتشجيعها باعتبارها روابط رسمية كرابطة مشجعي يوفنتوس وميلان وريال مدريد في سورية وغيرها من الدول العربية.

●إيجابيات هذه المجموعات:

١-إبقاء مشجعي النادي على اطلاع بكل أخبار فريقهم.
٢-التّعرف على تاريخ ناديهم من خلال بعض المنشورات التي تتناول أحداث مهمة حصلت في تاريخ النادي مثل تتويجه ببعض البطولات أو تحقيق أرقام قياسية.
٣-تسليط الضوء على لاعبين مهمين لعبوا في هذا النادي وحقّقوا نتائج معه مما يزيد من ثقافتهم الرياضية.
٤-الإعلان عن تجمّعات في بعض المقاهي لحضور مباريات هذا الفريق -إذا كان الفريق عالمياً- أو التنسيق مع بعضهم للذهاب إلى الملعب لحضور مباراة الفريق إذا كان محليّاً.

•سلبيات هذه المجموعات:

١-التعصّب للفريق بشكل يتنافى مع الروح الرياضية .
٢-النقد بشكل لاذع لبعض اللاعبين والمطالبة برحيلهم دون أي معرفة بأهمية هذا اللاعب لأن النقد غالباً يأتي من أشخاص لا يمتلكون خبرة.
٣- حدوث مشاكل مع مشجعي الفرق الأُخرى نتيجة روح التعصب التي تنتشر في هذه المجموعات.
في النهاية يبقى التشجيع هو الفن الذي كلَّف في بعض الأحيان حياة أصحابه والتاريخ شاهدٌ على ذلك، ومع ذلك لا يزال التشجيع متواجداً وتبقى روح الفريق بينهم مهما حصل.

فيديو مقال الالتراس وشبكات التواصل الاجتماعي

أضف تعليقك هنا