الزراعة والأموال العربية

بقلم: بدرالدين شفيع الدين

أسئلة وأفكار

هل فكرت يوما؟ إن لم فندعوك للتفكير، تصور الإنسانية هنا جوع وهناك حرب وهناك قتلى وهناك الديكتاتورية والأسواء النقص في المأكولات، هل فكرت يوما؟ هل ستعيش غدا؟ هل عاش أجدادك؟ هل عاش أحد من أقربائك وفق رغبته؟ لا، فالشريعة تدعوك للإعتدال في كافة أعمالك، تدعوك الشريعة الإسلامية إلى راحة البال والطمأنينة بدفع بضعة ريالات للفقراء والمحتاجين، تاجر مع الله قبل الدنيا التي فيها قبرك والتي فيها الحشرات التي تنتظر بدنك، تاجر مع الرب بالحَب والبذرة والثمرة، استثمر مع الخالق فهو خير شريك لك.

مساعدة الآخرين

لا ندعوك بترك الرفاهية والحياة البازخة، فقط نطلب منك إعطاء بضعة وليس جزء، لديك أموال سوداء، صدقني ستبقى سوداء ولن تستطيع صرفها، صدقني تستطيع إنقاذ نفسك من بطش الخالق، إستثمر في مشاريع الزراعة بهذه الأموال، نعلم أنه لا يجوز ولكن يجوز النية، تستطيع أن تقول ربي كان كل مني حرام، ولكنني فكرت في خلقك فإرحمني، استثمر في مشاريع زراعية حديثة أو إفتح مصنع لصنع آلات زراعية، هناك شعوب إسلامية تتطلع إلى الإستثمار لكي تنجو من فك البنك الدولي والرأس مالية اليهودية والأمريكية والبريطانية.

تقدم يا أخي في الله، ساعد الشعوب التي تقاوم اللامذهبية من أجل لقمة عيش، تقدم إلى الأمام، فكر في غيرك لكي يتسنى للخالق الرحم، أنت من يقرر وليس غيرك، لديك أموال ساعد البشرية في ترجمة التقارير والدراسات لكي يستطيع الشعوب الإسلامية الفقيرة في فهمها وتطبيقها لكي تنجو.

إعلم يا أخي فالفرعون والملوك لم يعيشوا فكيف ستعيش أنت.

بقلم: بدرالدين شفيع الدين

الشريعة تدعوك للإعتدال في كافة أعمالك، تدعوك إلى راحة البال والطمأنينة بدفع بضعة ريالات للفقراء والمحتاجين.

 

أضف تعليقك هنا