العلامه التجارية و الأهداف نصف طريقك لنجاح

الأهداف و العلامه التجارية

هل لكل شخص يستطيع أن يحدد أهدافه و يجعل له علامة تجارية مشهورة بسهوله و في وقت قصير و أن ينشأ شركه بأسمه محلية و عالمية ؟؟؟

بالطبع لا

العلامة التجارية

بالبداية سأتحدث عن العلامة التجارية ليس من السهل أختيار العلامة التجارية فأنه يأخذ فترة من الزمن ممكن أن تصبح مدى طويلة و احياناً قصيرة لكي تختار العلامة التجارية التي تناسب الشركة ثم المنتج بعد ذلك سوف تصبح علامة تجارية ذات قيمه تجارية لشركة نفسها و قيمة معنوية لعملاء و لانه ستصبح علامة طويلة المدى لشركة .

و بعد ذلك سأتحدث عن الأهداف بشكل عام ثم عن أهدافي و هي كالتالي :

أن التركيز على هدف معين هو العامل الحاسم في النجاح سواء في الأمور المادية او المعنوية

هناك شرطان لنجاح المتألق

1-         تحديد ماذا أريد بالضبط .

2-         معرفة الثمن للحصول على هذا الهدف

أغلب الناس يتركون حياتهم بلا هدف و بذلك تصبح حياتهم روتينية و مملة ليس فيه أي جديد او تغيير في الروتين و بذلك يصبح الشخص من المنزل إلى العمل و من العمل إلى المنزل لا يوجد ما هو جديد  في الروتين .

و البعض لا يحقق أي هدف بسبب الخوف من الفشل و هذه النقطة تجعلهم يتراجعون أكثر ولا ينجزون أي شيء و لكن بالعكس الفشل هو نقطة البداية للهدف المطلوب لان العمل بدون فشل لن يتذوق طعم النجاح أو الفرح الأكبر في النجاح لان كل نجاح يسبقه فشل .

قصه قصيره

كان مزارع أفريقي عادي عمل في مزرعته إلى أن تقدم به العمر و ذات يوم سمع هذا المزارع الناس ان بعضهم يسافرون بحثاً عن الألماس لكي يصبحوا أغنياء جداً ، فتحمس للفكرة و باع حقله و أنطلق باحثاً عن الألماس .

ظل الرجل ثلاثة عشر عاماً يبحث عن الألماس حتى أدركه اليأس و لم يحقق حلمه فالق نفسه في البحر ليكون طعاماً للأسماك بينما الذي أشترى حقل هذا المزارع الافريقي في يوم من الأيام و هو يعمل في الحقل وجد شيئاً يلمع و لما التقطه وجد قطعة صغيرة من الألماس فتحمس و بدا يحفر و ينقب بجد و اجتهاد ، فوجد ثانية و ثالثة بالمفاجأة ، فقد كان تحت حقله منجم الماس .

و أن العجوز بحث عن الألماس في كل مكان و لم يبحث عنه في حقله و لعله وجد الماسة فلم يلقى له بالاً ، و لان الألماس لا يصبح جميل إلا بعد القطع و التشكيل و الصقل .

مغزى هذه القصة

أن سر النجاح يمكن أن يكون قريب مننا بشدة ولكن لا نعيره أي اهتمام و ننظر إلى بعيد و يصبح أصعب علينا في أيجاده ، لابد لنا التركيز في كل شيء حولنا مهم كان صغيراً و أننا ممكن أن نبدأ من بدايات صغيره و لابد لنا أن نتوقع الفشل في بعض مراحل بداياتنا لكن الأصرار و المثابرة و التفكير بمختلف الطرق يوصلنا إلى الهدف و هو نوع من أنواع النجاح  .

بعد 5 سنوات بأذن الله

أطمح في العمل بشركات الكترونية مثل ( سوني ، أبل ، جوجل ) و أن أصبح مديرة بنك و فيما بعد يبدا هدفي الثاني و الأساسي و هو إنشاء شركة بعلامة تجارية في مجال الأجهزة الالكترونيات و من أنجح و افضل العلامات التجارية المحلية و العالمية .

أتمنى أن تنال أعجابكم

و أي تعديلات على المقاله أتمنى تفيدوني لاني أول مره أكتب

فيديو مقال العلامه التجارية و الأهداف نصف طريقك لنجاح

أضف تعليقك هنا