رسالة الي صلاح جاهين

شخصية صلاح جاهين

أحيانا كنت انظر لصور الشاعر صلاح جاهين علي الانترنت فأري رمزا للحزن والصراع , أبيات شعر ماساه لكسر أنسان شاب قلبه ف قسم قلبه وتعبيرات وجهه . فأقول في نفسي أنه من طبيعي حدوث مثل هذا الأمر المرير وصراع اليومي مع الحياة , لكني مع العمر الصغير وتجارب حياتي اكتشفت في فرن الحياة يستوي فيه الجميع ينكسر فيهم شيئا يخضع جرحهم بسرعة , ينقلبون علي وجههم ويقومون يحاربون يصارعون يقتلون أو ينتصرون ثم يفيقون كان شي لم يحدث أو يسقطون بطعنه واحدة سريعة في قلوبهم . نخاف الحياة يا عم صلاح مثلك , الحياة جعلتنا نركع في معارك وهمية من أجل بضع قطرات جافة من مياه مملحة . لا ترويك بل تزيدك عطشا

مفهوم الحياة 

الحياة يا عم صلاح عاملة ذي مقلت( انا راح مني كمان حاجة كبيرة اكبر من اني اجيب لها سيرة )
كنت طفلا يا عم صلاح فضحكت علي أشعارك ثم اكتشفت أنها حقيقية لما دخلت مطحنه الحياة واكتويت بدخان تجارب اليومية واكتشفت أن اليوم السعيد في الحياة أوقات لما يعدي علي خير والناس أنا اعرفهم بخير , اليوم السعيد ألي أكون صاحي فيه وضامن أن كأم جنية من ألي بقبضهم مش ناقصين جنيه بل زايد كأم قرش . معركتنا في نضج كبيرة بس الصراع هل هنكمل لما يبقي فينا نفس؟ ولا هيتهد حيلنا ؟ .
أحلامنا بسيطة بس مره , جميلة بس غريبة , شيك وكبيرة بس تحقيقها علي قد ألأيد . مستحيلة بس الجيب فاضي .
تكشيرتك تشبهني وتشبه ناس كتير مننا,صادقة ومش كدابة , مرسومة علي وشك كلوحة غريبة ليها تفسيرات كتير.
الى  اللقاء يا عم صلاح

فيديو مقال رسالة الي صلاح جاهين

أضف تعليقك هنا