ابن الدار من ستختار ..

بقلم: محمد عثمان

• مرت السنوات العجاف كان فيه التراب سيد الكتاب

فانظر وقل ما ترى .او لم يتغير العنوان. الجنوب كان له المكان. فانظر للعميل كيف هرب والى الارض كيف لها ان تستقر . وانظر كيفما تريد لانك سترى شعبا يريد . العقل له احكام ولن تتهاون لاي محتال. اتمنى ان يتفهم اهل الدار وان يكون لهم القرار . لضرب اي كيان. سترى رجلا ينادي للانفصال. اسمع ما في جعبته وأسأله كم ومتى سياتي الاعتراف واني اريد ان تحيى ارضي وان لا تموت او يستغلها كاهن او عربي او حتى صومالي بحديث ليس له ميزان. كمثل الدجال ووعده. وابن الشيطان وصوت وسواسه. سيصمت قبل ان يتجاوب.

لانه لم يجد احدا يساله ويتوعد لوعده. سيتبذل لونه ويرحل . هكذا يجب لنا التفكر . ربع قرن ونحن نرفع علم الانفصال. ولم نكن ندري اننا نرفع بيوتهم فوق ارضها فانظر لهم واستقيم . نحن لنا الدار وعلمنا هو السؤال. اعطنا حقنا ثم سيكون لكم المكان . الشمس لا تشرق حتى يتحرك اهل الشمال. فلا ماضي سيكون فيه حاضرنا . فانظر الى من في قاره العجوز ثم قل . او لم يكن حربهم بمعنى الدمار. تتلبس العقول . فمن نادى للانفصال هو من كان نصيبه المال . قد تقرأ ما اقول . وستقول. هذا من حكومه اهل الجنوب. يريد لكم النار. ساقول اني من نسل الشمال ولكن عقلي هو من البيان.

لم ارى سوى أحزاب صنعت لنا الوهم في الشمال. ورقصه في يوم الاستقلال لا تعني انكم احرار . ابن الدار قرر من كان من الأخيار. ومن اختار الدولار والانفصال. قبل ان يأتي ابنك ويقول او لم يكن لكم القرار . تبا . لمن وضعني بعيدا. وارضي كانت ارض الغرباء. هكذا كنا . ولكن مواقيت البحر استرجعت بعض الامان. في العاصمه نسمع عن ذو انفجار ولكننا سألنا وكان رد العجوز انهم مجرد شباب . قتلوا ما كان . ظن بفعلته انه سيزلزل البحر والمحيط والدار . ولكنهم وقفوا بعد كل ذالك فانظر الى السباق وانظر كيف قطع العجوز هذا المارثون وقال انكم أوهام. بعد دهر من الغياب. حلمت وانا في احد الأسواق. اتجول بأمان. وقلت هل وصلت لدار . لا تدري متى ستعود الحشود او ان الزمان قد حكم علينا بل قصاص. واننا لن نعود . هذي نهايه مقال . مجرد كلمات . لا توزن او تقاس بحق من في البيت والدار .. الصومال انه الاختبار الأخير ….

بقلم: محمد عثمان

وانظر كيفما تريد لانك سترى شعبا يريد . العقل له أحكام ولن تتهاون لأي محتال. أتمنى أن يتفهم أهل الدار وان يكون لهم القرار . لضرب اي كيان.

 

 

أضف تعليقك هنا