اسلام الهاشمي الحامدي , قصص أطفال , الكانجرو و الغزال 

الكانجرو و الغزال

ذات يوم ذهب الكانجرو الي صديقه الغزال و قال له :
هيا بنا نلعب قرب البحيرة .

فنظر له الغزال نظره ذات معني وقال له :
الم تسمع عن قصص الاطفال للكاتب اسلام الحامدي ، دائما يهلك من يذهب إلى البحيرة .

قفز الكانجرو مرتين و قال :
انها قصص خياليه لا تمت للواقع بصلة .

فقال الغزال :
أني اري الاسود و التماسيح قرب البحيرة باستمرار بالكاد اشرب منها و اعود .

فقال الكانجرو :
لا عليك هيا بنا . ذهبا فرحآ يلعبون و يلهون حتي أن أصابهم العطش فذهبوا الي البحيرة ليروي عطشهم . علي ضفاف البحيرة ترقد التماسيح في الماء فاتحه فمها الكبير المرصع بالاسنان الحاد كي تأكل منها الطيور ، و يوجد ايضا مجموعه من الفهود تنتظر قطيع المواشي لتختار منها اضعفهم و تآكل منه ما يحلوا لها .

قال الغزال لصديقه الكانجرو :
تبا لك ، أن الجميع ينتظر فريسه سهله و نحن اسهل الحيوانات المتواجدة الان .

الذهاب للبحيرة

فقال الكانجرو :
لا عليك نشرب و نهرب فهي مقوله للجهبز بو وضاح اضرب و اهرب .

فقال الغزال :
من هو بو وضاح ؟!

فقال الكانجرو :
اعربي صديقي اسلام الحامدي .

فقال الغزال :
ما دخلي انا بكل تلك الأمور ، اريد فقط ان احيا في سلام .

فقال الكانجرو :
اشرب يا صديقي قبل أن يجف الماء اشرب اشرب .

شرب كلا منهم ما يكفيه من الماء و رحلوا في هدوء دون أن يشعر بهم أحد ، فبعض الامور إن أردت أن تتممها علي خير اكتمها فهناك من يراقبك في صمت ويتمني لك الشر فعليك بالكتمان .

فيديو مقال اسلام الهاشمي الحامدي , قصص أطفال , الكانجروا و الغزال 

 

أضف تعليقك هنا