الإصلاح و التقوى و الأخلاق شعار شبابنا المسلم الواعد

المشاكل التي إجتاحت الأمة

لكل شيء عنوان يضم ما في جعبة صاحبه، فمثلاً عنوان المقال يختزل ما في المقال من مفردات يضمها، فبعد عاصفة الأزمات التي اجتاحت الأمة و خاصة الشباب فعرَّضتها إلى المشاكل المختلفة بدأتها بالانحراف الجنسي و المثلية ثم قادتها إلى عالم الجريمة و الجريمة المنظمة.

المخدرات و الممنوعات

ولم تقف عند هذا الحد بل أدخلتها في عالم المخدرات و الممنوعات بشتى أشكالها مما تسبب في ضياع الشباب و بأعداد لا يُستهان بها وفوق كل هذا و ذاك لا ننسى ما فعله الفكر التكفيري بأبناء المسمين من خداع و مكر و تغرير و كلام مزيف معسول فقد صبَّ هذا الفكر الضال جام غضبه على كافة شرائح المسلمين وقد عدَّهم في خانة التكفير و مؤججاً بينهم لنار الطائفية و  الاحتقان الطائفي من خلال نشر سمومه الفكرية الضحلة و شعاراته المتهالكة التي ما لبثت أن تهاوت و سقط القناع عنها.

مشاريع الإصلاح يكشف زيف الفكر المنحرف 

مشاريع الإصلاح التي قادها شبابنا المسلم الواعد التي كشفت زيف هذا الفكر المنحرف و الذي يُدار من خلف الكواليس، فالشباب في هذا المشروع الإنساني باتوا يشكلون منبر الاستقامة و عنوانها الأصيل عبر عدة وسائل و أدوات فنية و أدبية و علمية مكنتهم من بلوغ أهدافهم و بوقت قصير مستلهمين منهجهم القويم من الفكر الإصلاحي الرشيد للمعلم الأستاذ الصرخي صاحب مشروع صلاحي شامل قادر على إنقاذ البشرية من عهود الظلم و القسوة و الإجحاف التي عانت منها الأمم ما عانت من مآسي و ويلات دائمة.

مشروع الشباب الواعد

مشروع الشباب الواعد هو مشروع شبابي بحت لا غبار عليه أهدافه معروفة و الأجمل من ذلك عنوانها و ما يحمله بين طياته التي جاءت بها رسل السماء و رسالاتهم المجيدة، فكلهم نادوا بالإصلاح الجذري الشامل لا السطحي المزيف، أيضاً رسموا لوحة بالكلمات الإبداعية في مهرجانت الشور و الراب الإسلامي وما انطوت عليه من نشر للإصلاح الحقيقي الصادق و تحقيق الغاية التي جاء من اجلها الإنسان وهو العبادة الخالصة لله تعالى.

الشباب يدعو إلى التمسك بالأخلاق الحميدة

إضافة إلى هذا نرى أن هؤلاء الفتية قد دعوا جيلهم من الشباب إلى التمسك بالأخلاق الحميدة و التحلي بجواهرها الأصيلة و التخلي عن سيئها و نبذ كل ما يدعو إليها و يحول بينهم و بين جادة العقل و الصواب، أيضاً قدم هؤلاء الشباب البرامج المفيدة و القادرة على انتشالهم من آفات العصر الفتاكة كالمخدرات و الشذوذ الجنسي و الانحراف الأخلاقي فهاهم شبابنا الإصلاحي يمدُّ يده.

نداء لكل شاب مسلم

بكل صراحة و محبة و وئام لكل شاب مسلم بغض النظر إلى انحداره المذهبي و الاجتماعي المهم أنه يتم إنقاذهم من الأخطار المحدقة و المتربصة بهم كي يتم بناء شخصية الفرد الشاب و القائد الناجح القادر على تسلم زمام الأمور و إدارتها بشكل مثالي وصولاً إلى قيام شخصية الإنسان الصالح فيكون المقدمة النموذجية الحسنة في طريق التكامل البشري و الأخلاقي و الاجتماعي و الإنساني فنحن اليوم على مفترق طُرق فإن كنا نريد الخير و الصلاح و سعادة الدنيا و نعيم الآخرة لأولادنا سواء أكانوا بنين أو بنات فلا فرق في ذلك فعلينا أن نقدم لهم المادة العقلية المثالية من علم و معرفة و فكر ناضج وهذا ما نجده في مفردات مشروع الشباب الواعد المشروع الناجح وكما أثبته ذلك الواقع الخارجي و بكل فخر و اقتدار

فيديو مقال الإصلاح و التقوى و الأخلاق شعار شبابنا المسلم الواعد

أضف تعليقك هنا