الإلهام في صناعة الميمز

من أين تستوحي أفكارك عند صناعة “الميمز”؟

قد تكون سمعت أو تسمع عن الميمز أو الميم أو شاهدت بعضها.. يتلخص الميم في محتوى فكاهي يمثل واقع بشكل محدد وبأوجه عِده وكل ميم يُصنع هو يمثل صاحبه من فِكر وتعبير خاص بصانع هذا المحتوى أو الميم، لكن من المشاكل التي تواجه صانع الميم دائماً “الإلهام” فغالباً قد لا يجد أفكار جديدة أو حتى رغبة شخص في صناعة ميم ولكن لايستطيع التعبير عنها بالطريقه الصحيحه أو يفتقر للافكار فقط، وهنا نتطرق للموضوع الأساسي وهو إستحضار الإلهام في صناعة الميمز يتخلص الأمر بثلاثة نقاط سيتم شرحها تفصيلياً ..

1-مشاهدة التيمبلتس “templates” او القوالب او الصور الجاهزة لعمل لصناعة الميمز بإستمرار، هي من أكثر الطرق الفعالة في إلهامك بصناعة الفكرة وإيجاد ضالتك ووضع اللمسات التي في رأسك وتشكيلها وجعلها تحفة فنية.

2-الحياة اليومية عند العودة للمنزل او حتى في المحيط الذي تعيش فيه خلال دراستك أو عملك كل شيء تُشاهده يُمكن ان يصبح ميم بطريقة او بأخرى مواقف كثيره تحدث لك تستطيع إستغلالها مواقف قد تحبطك او حتى تكتئب بسببها نقطة الضعف هذه ستصبح نقطة قوة .. دائماً يقولون إسخر من مشاكلك تتجاوزها، تذكر كيف كان يومك وما مررت بِه وإقتنص منه مايُمكن تحويله إلى ميم بطريقة ذكيه.

3-مُشاهدة أعمال غيرك والإستلهام منها ببساطة كمشاهدة الميمز في صفحات التواصل، ولا أقول هنا أخذ الفكره كما هي تماماً ووضعها في ميم خاص بك فحقوق الملكية في الميم شيء يجب إحترامه وإنما قد يحتاج عقلك لرؤية ميمز يستمد منها أفكار مُساعِده ليتم عمله.

4-الميم المناسب في الوقت المناسب، دائماً هذا العالم في تطور من صناعات جديده قد تكون مفيده او غير مفيده وتحديات عبر الإنترنت او عادات وتقاليد ومعارف من حولك وغيرها، كل هذه الأشياء هي نقطة قوة لك إذا استخدمتها الإستخدام الصحيح إجعل هذا نصب عينيك دائما وواكب العصر بصناعة الميمز التي تستهدف وقت محدد وشيء معين في فترة إزدهاره.

ويجب القول إن الأشخاص المبدعين والمُفكرين بإستمرار يستطيعون صنع الميم من لا شيء، هناك الكثيرين من يكون الإلهام دائماً حليفهم ولكن رغم هذا تعتبر هذه النقاط الأربع مرجع لكل صانع للميمز.

فيديو مقال الإلهام في صناعة الميمز

أضف تعليقك هنا