فؤادي لأصول سكان افريقية ميال
و ناكر الأصل لا مفصل له و لا أصل و لا فصل
و القول الفاصل و الفيصل
تحيا تونس الجميلة رائدة التسامح و الاعتدال
و النصر أتيها عن عجل يهرول
والارهاب الدخيل سيرحل يوما كما رحل الفاطمي لأرض النيل
طبع تونس التعايش مع الكل و التغول على من يحاول أن يتغول
حركة أكال الأمازيغية بنت تونس الأصيلة و المتأصلة بالوصل
تونس عاد لها بتأسيس الحزب الأمازيغي شاهد العقل
فمن حق الأقليات الوطنية أن تتواجد و تعمل و تتفاعل
مازال للبربر في تونس المعتدلة القول و الفعل
فالتراث الأمازيغي بتنوعه أجمل من الجمال
هنيئا لتونس بتنوعها و بفنها و بسحر جمال الصحراء و الرمال
و لمن يجهل التاريخ الوطني التونسي فالبربر هم الأصل
و ما انتشار الاسلام التونسي المعتدل الا بشوكة أحفاد أكسيل
و لهم الفضل في الدفاع عن افريقية رائدة التسامح المذهبي و العقائدي و حاضنة الكل
تاريخنا جميل بماضينا الجميل و بعقل الحرائر و أبطال الرجال
الكاهنة البربرية و كسيلة البربري مثال
و ان تغول الاسلام السياسي في افريقية فالفضل كذلك للنساء من البربر و الرجال
و بذلك باتت افريقية دولة ركعت الدول
ظهور الحركة السياسية الأمازيغية و التونسية المنسوبة للشهيد اكسيل
لا بد أن نعتز بظهورها كشريك وطني و قد يفوز ان لم يخذل
أصلهم أصيل و الفضيلة عندهم فضيلة و حرص الفضائل
و ما قد قيل في القاتل و القتيل و المقتول و القاتل
فحسمه من باب المستحيل
الشهيد عقبة قتل و أهل السنة ردوا الفعل و انتهى الجدل
أظنها قضية سياسية بامتياز بين قائد عربي و قائد بربري ابن أصيل
صنعوا من الجبال بيوتا و خلقوا من الفن الحضارة و الجمال
ناضلوا بالسيف المسلول و دحروا كل أجنبي عميل
من الكاهنة رضعنا الوطنية التونسية و اكتملت مع الزعيم المناضل
هذه هي تونس ولادة الحرائر و الرجال
و ستضل كما كانت من قبل عصية على كل خاذل
و الرسالة للفئة الباغية جرذان الجبال الرحيل من وطن اكسيل
فتونس لم تقبل و لن تقبل كل متطرف دخيل
واعتدالها دل عليه الدليل : المساجد و البيع و الكنائس و الترتيل.