مريم رجوي والصمود

نستطيع كبشر أن نصمد شهر شهور..سنة..سنين، ولكن في أمر يخصنا نحن كأول شيء ويخدمنا ويعود بنا بالفائدة شخصيا قبل الغير والباقي هذا يجعلنا نصمد، ولكن مع مرورنا بكثير من الملل وحتى الاستسلام أحيانا وفقد الأمل وعدم التفاؤل ببعض الأوقات ولا يكون صمودنا مستمر ويقوى مع الوقت فطبعا سيكون على فترات وفي نفس الوقت نحن نعيش الحياة وكما نريد ونرغب بعيد عن التفكير الكلي الكامل بالغير.

السيدة مريم رجوي

ان السيدة مريم رجوي صمدت سنين طويلة فاقت الصمود الأربعيني فالحلم كبير والحرية من اجل شعب لا فرد واحد تحتاج الى صمود طويل وقوي..فهذه السيدة التي هي رمز الصمود الحقيقي كافحت وناضلت سنوات طويلة لا يتحملها بشر. يكفي المسؤولية التي على عاتقها والمهمة الموكلة اليها ليس من طرف شخص أو جماعة وانما من طرف شعب فهنا يكمل سر هذا الصمود الشجاع التاريخي الذي لم يسبق لأحد بهذا الزمن أن كان رمز للصمود وقصة صمود كتضحية ووفاء منها اتجاه شعبها الايراني ووطنها ايران.

معاناة مريم الرجوي

تحملت وعانت وانتفضت واعترضت وتعرضت للعنف كباقي الايرانيات لكن ارادتها وصمودها خلقو منها امرأة وسيدة لا تسقط وانما تنهظ وتقوى كل مرة وتزداد صمود واصرار وارادة فمن ذاق المعاناة والذل لن يتراجع عن جهاده الى أن يعيد كرامته وحريته وهذه الكرامة والحرية هي كرامة شعب وحرية أمة هي باسمهم تناضل وتنادي وتواجه بكل شجاعة فشجاعة الأسود تليق بها والأسد أمام أي شيء هو السيد والملك وهيبته ترعب الجميع فهكذا هي السيدة مريم رجوي.

صمود مريم رجوي حكاية يمتنع القلم عن كتابة أحداثها خوفا من أن تخونه الكلمات ويرتكب ذنب وجريمة عدم توصيل كل الصمود كما هو..وصمود مريم رجوي لا يكتب فلا القلم يعطيها حقها وحق صمودها الذي عجزت الألسنة من أين تبدأ وأين تنتهي. صمود مريم رجوي درس للرجال وعبرة للصغار قبل الكبار فلا رجل يصمد كصمودها والمرأة بها ومن خلالها هي تستمد وتقتدي.

ما وصلت اليه هو حصيلة صمود وجهاد ونضال لا مثيل له ولن يتكرر فالنفوس تتغير وتخون. صمودها تسرب الى صمود الشعب المظلوم وجعل منهم أبطال من ظهر بطلة هي مريم رجوي. الصامدة هي من ستجلب الحرية والمساواة والكرامة لشعبها وأختها وأخوها لا غيرها فأمل الشعب الايراني مريم رجوي واشراقة ايران مريم رجوي .

فيديو مقال مريم رجوي والصمود

 

أضف تعليقك هنا