الإرهاب السياسي في العراق

المسؤول عن الأعمال الإرهابية في العراق

قبل الغزو على العراق, كنا لا نسمع بعمليات إرهابية في البلد تحصل أو تستهدف المواطنين العزل, لكن في ظل حكم الأحزاب وغيرها من الشخصيات المتمثلة في الحكومات المتعاقبة بعد الغزو, ظهرت لنا حالات كثيره ومشابهة من الأعمال الإرهابية التي تستهدف المواطن العراقي, ويتم التبرير لها على أنها أعمال إرهابية, ونحن نعلم أنها أعمال إرهابية لكن من الذي يقوم بهذه الأعمال الإرهابية, هنا السؤال المهم الذي لابد من معرفته من قبل القائمين على حكم البلد.

عندما ننظر إلى تاريخ حكومة إيران الإجرامي الإرهابي الدولي, نوجز الكثير من الأسئلة المغيبة  عما يحصل في العراق من إرهاب وقتل, وبيقين تام أن نسبة العمليات الإرهابية الإجرامية التي تفوق الـــــ90% في العراق مصدرها إيران, والغاية منها الحصول على مكتسبات ومصالح من العراق وتنفيذ مشروعها التوسعي والحلم الغائب في الداخل, وعندما تهدأ الأوضاع وتتوقف العمليات الإرهابية نعلم أن إيران تمضي في داخل العراق دون اعتراض او التصدي له من قوه في الداخل.

إيران منبع والشريك الأساسي لأي عمل إرهابي في العراق

الإرهاب الداخلي, أغلب الشخصيات السياسية ورؤساء الأحزاب الذين يحكمون العراق من الجنوب إلى الشمال, تتلمذوا على أيدي الحكومة الإيرانية عندما كانوا في المنفى, لذلك توارثت هذه الأحزاب من حكومة إيران التطرف ونيل المطالب الخاصة منها والسياسية بالطرق الإجرامية الإرهابية الإيرانية, فتعتبر هذه الطرق الإرهابية الأسرع في نيل المطالب, ولأنها الأكثر إجراما ووحشية في العالم, يعملون على قتل الأبرياء بأساليب قذره عدة يندى لها الجبين, ومن خلال التفجيرات التي حصلت وتحصل, التي تستهدف المواطن العراقي, ذريعتها إرهاب خارجي عندما يصوره أعلام الأحزاب إلى الشعب والرأي العام, من قبل تنظيم القاعدة الإرهابي, أو تنظيم داعش الإرهابي, الذي يهدد الأمن العام في البلد, لكن عندما نطلع على تنظيم القاعدة الارهابي سوف نجد أن منبعه والشريك الأساسي له إيران, والوثائق الدولية وايران تأكد هذا من خلال المفاوضات التي تبنتها مع أميركا وغيرها, هنا نقول كيف لدولة جارة تقتل أبناء جارته من أجل المصلحة المراد منها بمساعدة الأحزاب التي تعتلي السلطة العراقية.

قضية محافظة كركوك

كركوك ماذا يحصل لها, تدني الملف الأمني في الآونة الأخيرة في هذه المدينة الجميلة التي تعتبر العراق المصغر بسبب سكن جميع المكونات العراقية فيها والتعايش منذ قديم الزمان كان على مبدأ الحب والاحترام, من المستفيد من زعزعة أمنها لماذا الأوضاع تزداد سوءا, لماذا عندما يختلف ممثلوا المكونات تنتشر الفوضى في المدينة ويذهب ضحيتها الأهالي العزل, الاقتتال الدائر الأن ليس من أجل مواطن ووطن, عندما نخوض في أمر المدينة وممثلي المكونات سوف تظهر لنا حقائق مرعبة, بسبب إخفاء العداء الدائر بين الأحزاب, تعمل كل فرقة من هذه الأحزاب على افتعال أزمات متتالية من أجل الظفر بإدارة كركوك, خلق الفوضى، تدني الخدمات، تقليل الموارد، ظهور الفقر على قاطنيه، ازدياد الكراهية.

ما يحصل من إرهاب وإجرام مفتعل من قبل الأحزاب, الغاية منه تهجير المكونات التي لا تنتمي إلى المكون الآخر, لهذه الأسباب الأحداث الأخيرة ليست إرهابا خارجيا إنما إرهاب داخلي امتداد إيراني, من أجل جعل أهلها من المكونات العراقية بائسين يائسين.

فيديو مقال الإرهاب السياسي في العراق

أضف تعليقك هنا