لا فضل لعربي على أعجمي الا بفضائل الاعمال
ان العمل الصالح يرفعه الهنا الجليل
و العمل النذل يمكث في الأرض مع الانذال
****
الحب الحقيقي لا يُشترى بالمال
الله جل جلاله لا يقبل السافل
فالحب الحقيقي لا يشترى بالمال
و العشق اذا بالفؤاد حل يحلّ كل المشاكل
و يلمّ الشمل و يدحر الغلّ
****
من يعمل الصالحات بغير اذى او منّ عظيم المثوبة ينال
و الحب اذا ساد امة لا خوف عليها من الزلازل
امتنا الإسلامية الموصوفة بالفضائل في التنزيل
****
لا سعادة للمرء إلا بالحب الحقيقي وبالجمال
في حاجة اكيدة الى الحب الطاهر و للفن الجميل
و الشؤال الحارق : لماذا فرّطنا في الحب و بعناه بغباوة لاهل التوراة و الانجيل ؟
أقول : لا سعادة للمرء الا بالحب الحقيقي و بالجمال
****
سعادتي اكتملت بالحب و اضاء لي كل القناديل
اذا قلّ مال المرء فالحب العذري هو كل المال
مال المرء قد يرحل و كم افلس الدهر رجال الاعمال ؟
****
و طبع الحب مع حبيبه بالودّ وصلا موصولا لا يترجل
و هذا هو الأصل الحقيقي و انا الموصوف للجنون و الاختبال
هل المرء في اصله كاملا ام للله الكمال ، و لله الكمال
****
اذا كنت كما قيل فالحب يكمل كل نقص معوضا بالكمال كل مال اذا قلّ
فمن شاء إن يعيش سعيدا فلا يهمل الحب و ان عطّله كسب المال و الشغل
بقلم: محمد الشابي