اللعبة الإستراتيجية في منطقتنا العربية الشرق أوسطية

بقلم: د.باسم أبونورالهدى المذحجي

حصار إيران

فوضى استراتيجية تشهدها منطقتنا العربية الشرق أوسطية , فالحصار المفروض على إيران حقق نتائج رهيبة ,تمثلها التحركات المختلفة لأذرع إيران لتخفيف الضغط على طهران من زاوية, ومن أخرى التسويق لمنظومة S400 الروسية التي لم تختبر فعليا بالرغم من الإطاحة بأسطورة باترويت الأميريكية من وجهة نظر استراتيجية..
تنظم لهذه الفوضى اصطفاف كل الفرقاء ضد أمريكيا في محور مشترك يضم روسيا والصين وتركيا , لتنظم لهكذا محور فوضوي دولة قطر التي تدخل هذه الفوضى من بوابة الخلاف مع الحلفاء  العرب  للولايات المتحدة الأميريكية .

المشهد الإستراتيجي بإختصار تام

إيران ,وأذرعها, وحلفائها تراهن على تنامي الخلافات التي تعصف بالمنطقة,. لكن الثابت بأن كل أذرع إيران  في بلدانها  وحلفائها في المنطقة تشهد عزلة مضطردة لاينقصها إلا تحرك عسكري وحيد للولايات المتحدة الأميريكية بدعم بريطاني يقوم بتأديب إيران ,وجعلها عبرة لحلفائها ,وأذرعها, والتي تلقائيا ستتهاوي إذا ثمت شنت حروب حقيقية في مواجهتها لا تعبر عنها إلا حالة استراتيجية يتيمة تسمى الإجتثات من الجذور مهما كانت فاتورة الحرب.

كيف تنتهي اللعبة الإستراتيجية؟

ثلاث خطوات لارابع لهما :

الأولى

إعادة توزيع القوات الأميريكية في المنطقة لتدخل الجنوب العربي, وجمهورية سوريا الديمقراطية ,وكردستان العراق في هكذا لعبه وتخرج منها قطر ,وتركيا.

الثانية

بحث خطوط ملاحة عربية جديدة مؤقتة ,واستحداث مركز الموانيء الدولي, والخدمات اللوجيستية في سواحل محافطتي تعز في الشمال اليمني ولحج في الجنوب العربي عبر منطقة استثمار آمنة مشتركة.

الثالثة

التوجه المؤقت نحو الأحواض الجيولوجية للنفط في القرن الأفريقي وخصوصا رأس حافون في الصومال.

 

بقلم: د.باسم أبونورالهدى المذحجي

أضف تعليقك هنا