دورة حياة المنتج وأثرها على تحقيق أهداف المنظمة

يعرف المنتج على انه اي شي يمكن تقديمه لتلبية حاجه اورغبه للمستهلك نتيجه لتبادل عيني او نقدي فقد يكون المنتج ملموسا كالارز والسكر ويسمي سلعه وقد يكون غير ملموسا مثل العلاج والتعليم فيسمي خدمه وايضا بعض المنظمات تنتج الأفكار كنوع من المنتجات.

مراحل دورة حياة المنتج

يمر المنتج بعدة مراحل نمو تمثل دورة حياته والتي تحدث بها تطورات وتظهر نتايج ومؤشرات تحدد موقف تنفيذ هذه الأهداف فقد تكون هذه المؤشرات ايجابيه وقد تكون مؤشرات سلبيه لاتخلو من المخاطر.
يعتبر علماء التسويق ان المنظمات التي تهتم بدورة حياة منتجاتها والحرص علي ان يمر المنتج علي كل مرحله والالتزام بالخطه التسويقيه في كل مرحله بدقه وتنفيذ يخلو من الانحراف.

مرحلة تطوير المنتج

نقصد بتطوير المنتج إجراء تعديلات علي منتج موجود او ابتكار منتج لأول مره بمواصفات جيده .
في هذه المرحله تستفيد إدارة التسويق من المعلومات التي ترد إليها عن طريق التغذيه الراجعه المتمثله في آراء العملاء عن المنتج وهذه المعلومات تعتبر مفيده سوي كانت ايجابيه أو سلبيه فتقوم إدارة التسويق بالاستفادة من هذه المعلومات بعد تحليلها وتسخيرها لتطوير المنتج أيضا يتم تطوير المنتج من خلال دراسة السوق المنافس ومنتجات المنافسين وتحليل نقاط القوه والضعف فيها.

مرحلة تقديم المنتج

تعتبر هذه المرحله بداية تقديم المنتج للسوق اما النجاح واما الفشل وهي بداية موشر لاهداف المنظمه .
في هذه المرحلة يتم الصرف علي عملية الترويج للمنتج حيث تعرف هذه المرحله بأنها مرحلة تكاليف عاليه وتمارس فيها المنظمه أكثر أنواع المزيج الترويجي فاعليه.

 مرحلة النمو

هذه المرحله تعتبر من المراحل التي يتضح للمنظمه من خلالها موشر النجاح وتحقيق جزء كبير من اهدافها حيث الزياده في حصة السوق وحجز مكان بين المنافسين ونسبه عاليه من المبيعات وتحقيق أرباح.
مدير التسويق الجيد لايكتفي بما تحقق ولكن يواصل في الترويج والإعلان عن المنتج وإرضاء وجذب العملاء للمحافظه علي المنتج في هذه المرحله والمحافظة علي الارباح وتحقيق الأهداف.

 مرحلة الإشباع

هذه المرحله تعتبر من المراحل التي يتضح للمنظمه من خلالها مدي تأثر أهداف المنظمه بعدة عوامل جعلت منتجها أرباحه ومبيعاته بدات تتناقص وايضا العملاء في تناقص وأصبح المنتج في السوق متأثر بالمنافسين . تشير هذه المرحله الا انه هناك خطر قادم لابد من وضع معالجه له قبل فوات الأوان وحدوث مخاطر.

مرحلة انحدار المنتج

تعتبر هذه المرحله نتاج ماذكرناه من مؤشرات في المرحله التي سبقتها حيث ينحدر المنتج الي الأسفل متراجعا في مبيعاته وأرباحه وفقد العملاء وتفوق من قبل المنافسين.

سبب فشل بعض الشركات 

يقول فيليب كوتلر الملقب بالاب الروحي للتسويق( ان كثير من الشركات فشلت في حقيقة ان أسواقها تتغير كل خمسه أعوام فمنها من يتغير ومنها من يختفي ) علي سبيل المثال شركة نوكيا لم تواكب التغير الذي حدث في إنتاج الهواتف الذكيه ذات المواصفات التي يوفرها المنافسين فاختفت من السوق، تعتبر سلوك المستهلك دخله وثقافته وتفضيلاته وذوقه يجعله ينتقل من منتج لآخر وايضا استخدام المنافسين لمعدات والات متطوره وسريعه كفيله من تغير العملاء من استخدام منتج قد يصل السوق متأخرا وكميات قليله تجعله يفقد الطلب في السوق.

دور المنتج سبب لتحقيق أهداف الشركة 

ولكل ماذكر فإن مراحل دورة حياة المنتج تتخللها موشرات ايجابيه تسير في الاتجاه السليم الذي يقود لتحقيق الأهداف وايضا يمكن تلافي المخاطر لدرء الكوارث التي قد تودي لاختفاء المنظمه من أسواق المنافسين لذلك لابد من التأكد من أهداف المنظمه تنساب بصوره ايجابيه وفق خطط تسويقيه تم الاعداد لها بعناية.

فيديو مقال دورة حياة المنتج وأثرها علي تحقيق أهداف المنظمة

أضف تعليقك هنا