بقلم: محمد الشابي
مصر أم الدنيا
أدخلوا مصر فان لكم فيها ما سألتم و ضربت عليهم الذلة
صدق الوالي و المحيط بالكل
هنيئا لمصر المذكورة في التنزيل
ولنا فيها ما سألنا و ما نسأل و قبل السؤال
وصدق هيردوت القائل: مصر هبة النيل
مصر الفن والجمال والسدود والسهول والسواحل
لذلك قلت: يتشابه وطني تونس في الجمال مع مصر النيل
و لمن يجهل فالتأسيس الأول للقاهرة العظيمة و الأهرام تدل
أسسها المعز لدين الله الفاطمي بعد طرده من وطن أكسيل
فتونس من ماضيها الجميل و لن يرحل و لن تقبل التطرف الدخيل
فمذهبها المتواصل لا يطمئن الا لمالك المعتدل
هذا قدر تونس و قدرها الجميل عشق الحياة و الفن الجميل
ربنا احفظ مصر أرضا وشعبا
فلا غرابة أن ينهض أحفاد كليوبترا لدحر الارهاب الفاشل
و مهما كان الحال فمصر أخت شقيقة للخضراء بالود و الوصل
و أجمل من الجمال التعايش السلمي لأهل الكتاب و التوراة و الانجيل
كحال الخضراء حاضنة الأديان الكل و مازالت ستحضن بالحب الكل
من أجل ذلك أقول: ليست نهاية الكون الخروج من مسابقة الكأس الافريقية بالفشل
و قد خرجت تونس على يد السنيغال المهم سنفوز في المستقبل و سنتحصل
ربنا الحفيظ و أنت أحفظ الحافظين و السلام على جبريل
أحفظ مصر الجميلة و شعب النيل
و أحفظ قرطاجة عليسة و حنبعل
و أطل بالسعادة كل من يناضل و يعدل
بحق سورتي النور و الفيل
و بكرامات المفضال حمزة الشهيد المقتول.
بقلم: محمد الشابي